يملك كل من يوفنتوس ونابولي الأفضلية في بلوغ نهائي كأس ايطاليا عندما يستضيف الأول ميلان والثاني إنتر ميلان في إياب نصف النهائي، الأربعاء والخميس توالياً.
وكان يوفي عاد بتعادل صعب للغاية من ملعب سان سيرو عندما أدرك له نجمه كريستيانو رونالدو التعادل من ركلة جزاء احتسبت لفريقه في الدقيقة الأخيرة من المباراة التي خاض ميلان الدقائق العشرين الأخيرة منها بعشرة لاعبين إثر طرد مدافعه تيو هيرنانديز.
وأعلن يوفنتوس الاثنين أن مباراته أمام الروسونيري ستكون مغلقة بوجه المشجعين القادمين من المناطق الأكثر تضرراً من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وبرر يوفنتوس في بيان له قراره بمرسوم تبنته الحكومة الإيطالية يوم الأحد حول إجراءات مكافحة الفيروس الذي يحظر التنقل المنظم لمشجعين من لومبارديا وفينيتو وإيميليا رومانيا وكذلك من مقاطعات سافونا وبيسارو وأوربينو حتى الثامن من مارس.
ولفت بيان النادي إلى أنه سيطلب من جميع حاملي التذاكر إبراز وثيقة هوية تشير بوضوح إلى المكان الذي يعيشون فيه، مشيراً إلى أنه في حال كانت للمنظمين شكوك حول مكان إقامة المشجعين الفعلية، فسيحرمون من دخول الملعب.
كما طلب البيان من الجماهير الحضور باكراً لتسهيل تنفيذ الإجراءات الاحترازية في الملعب.
ولا يقدم البيانكونيري عروضاً جيدة في الآونة الأخيرة وقد سقط أمام ليون بهدف نظيف في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي، وتعرض مدربه ماوريتسيو ساري القادم اليه مطلع الموسم الحالي من تشيلسي إلى انتقادات حادة، وأشارت بعض التقارير إلى إمكانية إقالته في حال الخروج على يد غريمه الفرنسي إياباً، والاستعانة بالمدرب السابق ماسيميليانو آليغري ولو لفترة مؤقتة.
ومرة جديدة ستكون الأنظار مشدودة نحو المواجهة بين النجمين كريستيانو رونالدو وزلاتان إبراهيموفيتش.
ويعيش ميلان أوقاتاً رائعة منذ عودة إبراهيموفيتش إلى صفوفه، حيث لم يخسر منذ مطلع العام الحالي سوى مرة واحدة وكانت في مباراة ديربي ميلانو أمام غريمه إنتر ميلان.
ويقف التاريخ إلى جانب يوفنتوس لأن ميلان لم يفز عليه في مسابقة الكأس منذ 35 عاماً.
في المقابل، يدخل نابولي المتجدد بقيادة مدربه جينارو غاتوزو مباراته على ملعبه سان باولو مرشحاً قوياً لبلوغ النهائي بعد أن عاد بفوز ثمين ذهاباً في ميلانو بهدف وحيد.
واستلم غاتوزو تدريب الفريق الجنوبي في ديسمبر الماضي خلفاً لكارلو أنشيلوتي المقال من منصبه، ونجح الفريق بقيادته بالصعود إلى المركز السادس محلياً، وقدم أداءً جيداً في مواجهة برشلونة في المباراة التي انتهت بتعادلهما 1-1 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.