أكثر الفرق تأثراً بالإصابات هذا الموسم

تاريخ النشر: 28 أبريل 2019 - 04:35 GMT
نيمار
نيمار

تسبب مونديال روسيا 2018 في تلاحم الموسمين الماضي والحالي، لتدفع الأندية الأوروبية فاتورة باهظة الثمن، تجلت في الكم الهائل من الإصابات التي ضربت اللاعبين على مدار الأشهر القليلة الماضية، وهو ما أثر بشكل سلبي على نتائج بعض الفرق، والأسوأ من ذلك التسبب في انهيار موسم أندية أخرى.

وفي هذا التقرير.. نستعرض أكثر الفرق تضرراً من الإصابات

باريس سان جيرمان

لا شك أن موسم باريس سان جيرمان على المستوى المحلي جيد، رغم خسارة نهائي الكأس على يد رين، لكن الإصابة التي تعرض لها نيمار في فبراير عصفت بموسم الفريق على المستوى القاري، بافتقاده في دور الـ 16 للموسم الثاني على التوالي، وما زاد الطين بلة بالنسبة للمدرب توماس توخيل، تعرض رأس الحربة إيدينسون كافاني لإصابة قبل مواجهة يونايتد في الدور المستعصي على بي إس جي منذ 3 أعوام، فكانت النتيجة، الخروج من دوري الأبطال بغرابة شديدة على يد مانشستر يونايتد، حتى بعد حسم موقعة ذهاب أولد ترافورد بهدفين نظيفين.

ريال مدريد

يقول المثل "تعددت الأسباب والموت واحد"، فهناك من يرى أن موسم ريال انهار بسبب جريمة التفريط في أفضل لاعب في تاريخ النادي كريستيانو رونالدو، بجانب استقالة زين الدين زيدان بعد الاحتفاظ بكأس دوري الأبطال، والبعض يرى أن بيريز المسؤول الأول كونه بالغ في سياسة التقشف للموسم الخامس على التوالي، لكن لا أحد ينكر أن الإصابات كانت من الأسباب الرئيسية وراء تدمير الفريق، والدليل على ذلك، أنه في بعض الأوقات، افتقد المدرب سانتياغو سولاري أكثر من 7 لاعبين بداعي الإصابة في نفس الوقت، وبإجمالي إصابات وصلت لـ35 إصابة مع بداية العام الجديد، في مقدمتهم سيرخيو راموس وغاريث بايل بتعرض كل واحد لـ 4 إصابات، ومارسيلو وكريم بنزيمة 3 مرات.

توتنهام

صحيح أن الفريق حقق إنجازاً غير مسبوق في تاريخه، بالوصول لنصف نهائي دوري الأبطال، وحتى الآن ما زال من أقوى المرشحين لإنهاء الموسم في المركز الثالث أو الرابع، لكنه عانى الأمرين من لعنة الإصابات، التي أبعدت هدفه هاري كاين بداية العام 40 يوماً، وفي نفس الفترة تناوبت الإصابات على كريستيان إيريكسن ويان فيرتونخين وديلي آلي، لتأتي الضريبة بفقدان نقاط سهلة في يناير وفبراير، بجانب الخروج من بطولتي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة في نفس الشهر، علماً بأن المدرب ماوريسيو بوتشيتينو لم يتعاقد مع لاعبين جدد في السوق الصيفي، أي أنه لا جيش بدلاء مثل مانشستر سيتي ولا ليفربول، لكن يحسب له أنه ما زال صامداً في دوري الأبطال، وأيضاً بدون كاين، الذي تعرض لإصابة سيئة جدا للمرة الثانية هذا الموسم.

ميلان

عانى المدرب جينارو غاتوزو من لعنة الإصابات، خاصة في نهاية 2018، بابتعاد أكثر من نصف التشكيلة الأساسية، في مقدمتهم القائد أليسيو رومانيولي، ومعه جياكومو بونافينتورا، الذي انتهى موسمه مبكراً لإصابته في الركبة، إلى جانب لوكاس بيليا وماتيا كالدارا وماتيو موساكيو وإيفان سترينيتش، وهؤلاء أصيبوا في نفس الوقت، مما أسفر عن نزيف نقاط تسبب في معاناة الفريق لإنهاء الموسم في المركز الرابع حتى الآن.

مانشستر يونايتد

إن كان هناك نادٍ في أوروبا عانى الأمرين من الإصابات، فلا يوجد أكثر من مانشستر يونايتد، الذي لم يخض مباراتين متتاليتين بنفس التشكيلة الأساسية، وذلك من قبل تولي أولي غونار سولشاير تدريبه، لكن في حقيقة الأمر، الموضوع بلغ الذروة مع المدرب الجديد، كما حدث معه قبل مواجهة باريس سان جيرمان في دور الـ16، إذ افتقد جهود 10 لاعبين دفعة واحدة، منهم على سبيل المثال أنتوني مارسيال وخوان ماتا وأليكسيس سانشيز ونيمانيا ماتيتش وجيسي لينغارد وآخرون، مع ذلك تخطى العملاق الباريسي في عقر داره، لكنه لم يقدر على استكمال الصحوة على المستوى المحلي، بتراجع النتائج في الأسابيع القليلة الماضية، والتي كان آخرها الخروج من كأس الاتحاد الإنجليزي على يد ولفرهامبتون، والخروج من دوري الأبطال أمام برشلونة بالهزيمة ذهاباً وإياباً، وأخيراً الانحناء أمام إيفرتون برباعية ثم ثنائية مانشستر سيتي، لتتقلص فرصه في الظهور في دوري الأبطال الموسم القادم.