أعربت قيادات ألتراس أهلاوي وأعضاء المجموعة عن حزنهم لما وصلت له العلاقة بينهم وبين إدارة النادي الأهلي والفريق الأول بكامل نجومه وجهازه الفني والإداري واجمعوا على أن السبب الرئيسي في ذلك هو تجاهل إدارة النادي ولاعبيه لحق شهداء بورسعيد وعدم الاهتمام بجلسات محاكمة الجناة مثلما كان يحدث في بدايتها بل وصل الأمر لإعطاء وعود لأهالي الشهداء وعدم تنفيذها ولم يقم بمساندتهم سوى محمد أبو تريكة الذي أعرب جميع أعضاء الألتراس عن استعدادهم للوقوف بجانبه في أي وقت لأنه أصبح الأب الروحي الحقيقي لهم.
أما عن قيام أفراد الألتراس باقتحام تدريب الفريق فيعود إلى استنكارهم لموقف اللاعبين من عدم مساندة أبو تريكة في المطالبة بحق الشهداء والاعتراض علي تجاهل الإدارة لذلك فالجميع متفق على أن نجوم الفريق الأول كان يجب أن ينقلبوا علي الإدارة التي ضحت بحق من قتلوا دون ذنب سوى تشجيع فريقهم، لكن موقفهم السلبي وموافقتهم علي خوض المباريات الإفريقية والمحلية القادمة مثلت الحل الاسهل بالنسبة لهم.
من ناحية أخرى، أعلنت قيادات ألتراس أهلاوي عن ترحيبها بموقف كل من خالد مرتجي ورانيا علواني المساند لمطالبهم، وأكدوا على عدم تخليهم عن كل من ساندوا الألتراس في كبواته.
ويرى أحد أعضاء الآلتراس أن إدارة الأهلي هي السبب الرئيسي في فشل العلاقة بينهم وبين النادي وموقف اللاعبين السلبي أثار غضبنا فلم نكن نتوقع أن ينسوا حق من قتلوا دفاعاً عنهم فكانت النتيجة هي تولد حالة من الاستنكار والاستهجان داخل كل فرد من أفراد الألتراس تجاه هؤلاء اللاعبين وإدارتهم التي تقوم فقط بإعطاء الوعود دون تنفيذ.