نشر الصحفي هيرنان رودريغيز صورة للأسطورة رونالدينيو وهو داخل زنزانته في سجن الشرطة المدنية في آسونسيون.
يذكر أنه منذ أيام قليلة، ألقت الشرطة في باراغواي القبض على البرازيلي نجم برشلونة وإي سي ميلان السابق، وشقيقه روبرتو (ووكيل أعماله) بعد ضبط جوازات سفر مزورة بحوزتهما لهذه الدولة من أجل المشاركة في عدد من الفعاليات الترويجية الخيرية.
ووفقاً للمدعي العام في باراغواي أوسمار ليجال، المسؤول عن التحقيق في القضية، فإن رونالدينيو وشقيقه قد تم سجنهما بسبب الخوف من هروبهما خارج البلاد، وبالإضافة إلى ذلك، فإن هناك المزيد من الجرائم المتعلقة بهما قيد التحقيق.
واحتجز الأسطورة البرازيلية رفقة شقيقه ووكيل أعماله في إحدى غرف الحجز داخل مركز الشرطة المدنية في آسونسيون، وتمت التقاط هذه الصورة لرونالدينيو وهو يظهر مبتسماً داخل السجن.
وقام الصحفي الباراغواياني رودريغيز بتولي مسؤولية نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقاً للصحف البرازيلية فإن رونالدينيو محتجز بجوار شخصين مشهورين آخرين من باراغواي وهما: رئيس الاتحاد الباراغواياني رامون غونزاليس داهر، وعضو البرلمان ميغيل كويباس.
وأكدت أن رونالدينيو وشقيقه يتواجدان في زنزانتين منفصلتين وأن محاميهما يحضر لهما طعاماً مختلفاً عن الطعام الذي يقدم لهم من قبل السجن.
وقد يكون لرونالدينيو دور داخل السجن، حيث أكدت صحيفة «فلوبو سبورتي» البرازيلية أن حوالي 194 مسجوناً سيقومون بالمشاركة في بطولة كرة القدم للصلات مكونة من 10 فرق بينهما، ومن المتوقع أن يشارك بها أسطورة كرة القدم السابق.
إلى ذلك، رفض قاضٍ في البارغواي أمس الثلاثاء طلب الإفراج بكفالة عن رونالدينيو، وقرر إبقاءه في الحبس الاحتياطي على خلفية اتهامه بدخول البلاد بجواز سفر مزور.
وسعى محامو النجم السابق البالغ من العمر 39 عاماً، الى الافراج المؤقت عنه وعن شقيقه روبرتو.
وقال المدعي أوسمار ليغال في تصريحات للصحافيين: "رفض القاضي (غوستافو أماريا) طلب الدفاع بالافراج المشروط أو الاقامة الجبرية".
وبرر القاضي قراره بخطورة التهمة الموجهة الى رونالدينيو وشقيقه واكتشاف أدلة جديدة، إضافة الى ضلوع مسؤولين ورجال أعمال في تسهيل دخوله، وأن ذلك يتطلب إبقاء المعنيين موقوفين.
وأقر أماريا بأن الإجراءات المتخذة بحق الشقيقين قاسية، مشدداً في الوقت عينه على أن مسؤوليته "تقتضي عدم عرقلة أي تحقيق".
وكان محامي رونالدينيو سيرجيو كيروش قد أصر في وقت سابق على أن عملية إيقاف اللاعب الفائز بالكرة الذهبية عام 2005 "غير قانونية وغير مشروعة"، مضيفاً "لم يرتكب رونالدينيو أي جريمة، لأنه لم يكن يعلم بأن جواز السفر الذي أعطي له كان مزوراً".
وطالب كيروش بالافراج عن الشقيقين والسماح لهما بالعودة الى بلادهما.
ولفت إلى أن النيابة العامة أقرت بداية بأن النجم السابق تصرف بحسن نية قبل أن يأمر القاضي باحتجازهما، وهو ما وصفه بأنه غير مبرر.