تمكن ريال مدريد من تحقيق فوز مستحق ضد خيتافي في الدوري الإسباني، على الرغم من غياب نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي تعرض للإصابة مؤخرًا في العضلة ذات الرأسين الفخذية في الساق اليسرى.
وبينما شعر الفريق بتأثير غيابه أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا خاصة بعد الخسارة بثنائية نظيفة في الأنفيلد، أثبت الملكي قدرته على التألق محليًا رغم غياب فينيسيوس.
الأرقام تكشف تفوق ريال مدريد بدون فينيسيوس
عند تحليل الإحصائيات، يتضح أن ريال مدريد يواصل تقديم أداء قوي حتى في غياب فينيسيوس، فقد لعب الفريق 69 مباراة رسمية دون النجم البرازيلي، ونجح في الفوز بـ47 منها، بمعدل انتصارات يصل إلى 68.11%..
بالمقارنة، عندما يتواجد فينيسيوس على أرضية الملعب، حقق ريال مدريد 182 فوزًا من أصل 283 مباراة، بمعدل انتصارات أقل قليلًا يصل إلى 64.3%..
ورغم هذه الأرقام، فإن غياب فينيسيوس لا يعني دائمًا تحسن الأداء، فوجوده على أرضية الملعب يضيف بعدًا نفسيًا وفنيًا مختلفًا، حيث يفرض أسلوب لعبه السريع والمراوغ ضغطًا كبيرًا على دفاعات الخصوم، وتأثيره قد لا يظهر في الإحصائيات، ولكنه واضح في خلق مساحات لزملائه وفي تعزيز الخطة الهجومية للفريق.
ويبقى فينيسيوس جونيور أحد الركائز الأساسية في هجوم ريال مدريد، إذ يصعب قياس تأثيره الكامل بالإحصائيات وحدها، فهو لاعب يصنع الفارق، سواء كان ذلك من خلال إبداعه الفردي أو تأثيره النفسي على الخصوم.