يبدو أن المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي يمتلك علاقة خاصة بمدينة إشبيلية، وهي المدينة التي لا يتوقف فيها عن هز الشباك. فبعيداً عن ملعب برشلونة، لا يوجد أي ملعب آخر في إسبانيا يشعر فيه ليفا براحة وثقة أكبر أمام المرمى.
منذ انضمامه إلى برشلونة، لعب ليفاندوفسكي على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" ثلاث مرات، ونجح في التسجيل في كل زيارة، مما يجعله سلاحاً لا غنى عنه في هذه المواجهة.
إشبيلية..المدينة المفضلة
انتهت كل مباراة شارك فيها ليفاندوفسكي في ملعب إشبيلية بانتصار للنادي الكتالوني. وفي اثنتين من هذه المباريات، كان هو من افتتح التسجيل، ليضع فريقه في المقدمة مبكراً. أما في المباراة الثالثة، فقد سجل الهدف الثاني الذي حسم الفوز.
واللافت أن نجاح ليفاندوفسكي لا يقتصر على مواجهة نادي إشبيلية فقط، بل يمتد ليشمل قطب المدينة الآخر، ريال بيتيس، حيث نجح في التسجيل في مباراتين من أصل ثلاث خاضها ضدهم منذ وصوله إلى إسبانيا.
تحديات جديدة تواجه الرقم 9
مع انطلاق موسم 2025-26 يبقى السؤال مطروحاً حول ما إذا كان ليفاندوفسكي سيواصل سجله المذهل ضد إشبيلية، خاصة وأن مكانه في التشكيلة الأساسية لم يعد مضموناً للمرة الأولى منذ انضمامه لبرشلونة.
يقدم فيران توريس مستويات استثنائية، حيث يسجل بانتظام ويعمل بجد في الخط الأمامي، وقد بدأ أساسياً في سبع مباريات هذا الموسم، بينما بدأ ليفاندوفسكي في ثلاث فقط. ورغم أن الإصابات لعبت دوراً في تقليص دقائق مشاركة المهاجم البولندي، إلا أن كفاءته أمام المرمى لا تزال مثيرة للإعجاب.
وبشكل عام، يمتلك ليفاندوفسكي سجلاً تهديفياً رائعاً ضد نادي إشبيلية، حيث سجل 8 أهداف في 11 مباراة في جميع المسابقات (ستة في الدوري الإسباني، وهدف في كل من دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي).
