دافع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن الثنائي مسعود أوزيل وإيلكاي غوندوغان بعد الضجة التي أثيرت ضد الثنائي الألماني صاحب الأصول التركية لالتقطاهما صورة معه قبل نهائيات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في روسيا خلال يوليو الماضي.
ورغم مرور عدة أشهر على الأزمة التي انتهت باعتزال أوزيل اللعب مع المانشافات، إلا أن إردوغان أكد في تعليقه على القصة أنه لم يفهم أبداً سر الضجة التي أثيرت حول اللاعبين خاصة أوزيل، موضحاً أنها لم تكن المرة الأولى له التي يجتمع بها مع نجم آرسنال، كما أنه يجتمع مراراً مع أناس من أصول تركية في العالم، واختصر موقفه مما حدث بجملة "لا شيء أندم عليه".
وأضاف: "كما تعلمون، اجتمع لوثار ماتيوس مع فلاديمير بوتين، يجب أن تتاح الفرصة للاعبين لأن يتصرفوا بوضوح، أشعر بالأسف تجاه من ينتقد هذا. يعيش أوزيل يعيش في لندن، لماذا يجب ألا أراه حين أتواجد في المدينة؟"
وأوضح إردوغان أنه لن يتحدث عن كرة القدم خلال اجتماعه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يومي الجمعة والسبت القادمين، إلا أن تحدثت هي عن الثنائي أوزيل وغوندوغان، مضيفاً حول أوزيل واعتزاله اللعب مع ألمانيا: "نحن فخورون بمواطنينا الذي يعيشون في ألمانيا، في الحقيقة قال أوزيل لي أنا ألعب لألمانيا لكني أحمل تركيا في قلبي، لكنه لم يترك المنتخب الألماني دون سبب، وأي لاعب يواجه مثل تلك العنصرية والاتهامات لن يتغير رد فعله عما فعله أوزيل".