إصابة لاعب نوريتش بكورونا لن تعطل استئناف الدوري الإنجليزي

تاريخ النشر: 15 يونيو 2020 - 07:52 GMT
عودة الدوري الإنجليزي باتت وشيكة
عودة الدوري الإنجليزي باتت وشيكة

كشف نوريتش سيتي إصابة أحد لاعبيه بفيروس كورونا المستجد، بعد ساعات من تأكيد رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز ثبوت حالتي إصابة في الجولة الأحدث من فحوص فيروس كورونا المستجد التي أجريت تمهيداً لعودة المنافسات الأربعاء.

ومن المقرر أن تستأنف منافسات الدوري الممتاز في 17 يونيو بعد توقف لنحو ثلاثة أشهر بسبب تبعات فيروس كورونا. وشرعت رابطة الدوري منذ مايو، بإجراء جولات متتالية من الفحوص لكل أفراد الفرق تمهيداً لاستكمال المراحل التسع المتبقية (مع مباراتين مؤجلتين)، والتي ستقام خلف أبواب موصدة وفي ظل إجراءات صحية صارمة.

وأكدت رابطة الدوري في بيان: «خضع 1200 لاعب وعضو في نادٍ لفحوص يومي الخميس 11 والجمعة 12 يونيو الحالي، من بين هؤلاء، سجلت حالتان إيجابيتان من ناديين».

وكعادتها، لم تكشف رابطة الدوري أي تفاصيل متعلقة بالحالتين، لكن نوريتش أكد في بيان بعد ذلك أن أحد لاعبيه «جاءت نتيجة فحصه إيجابية بعد الجولة الأحدث من فحوص (كوفيد - 19)».

وطلب النادي احترام خصوصية اللاعب المعني، مؤكداً أن الأخير، وبموجب البروتوكول المعتمد من قبل الدوري، سيقوم بعزل نفسه لفترة سبعة أيام قبل الخضوع لفحص جديد في موعد لاحق.

وأكد نوريتش أن على اللاعب «الخضوع لفحص تأتي نتيجته سلبية، قبل أن يتمكن من العودة إلى التمارين».

ولم يذكر النادي ما إذا كان هذا اللاعب قد شارك في المباراة الودية التي خاضها نوريتش مع توتنهام يوم الجمعة تمهيداً لاستئناف المسابقة.

ووفقاً الأرقام الرسمية المنشورة، أجريت حتى الآن ثماني جولات من الفحوص بمعدل يومين لكل جولة (باستثناء الجولة الثانية التي امتدت أربعة أيام)، اعتباراً من 17 مايو وحتى 12 يونيو. وشملت الفحوص 8687 شخصاً، وتم تسجيل 16 حالة إصابة في صفوف الأندية.

ولن يتأثر برنامج الاستئناف بهذه الإصابات حيث ينتظر المتابعون حول العالم عودة منافسات الدوري الممتاز بعد انتظار امتد لنحو 100 يوم.

وسجلت حقوق البث التلفزيوني الدولي للبريميير ليغ للفترة الزمنية 2019 - 2022، رقماً قياسياً بلغ 4.2 مليار جنيه استرليني (5.3 مليار دولار)، بينما تم إبرام صفقة للدول الاسكندنافية للفترة بين 2022 و2028، بقيمة ملياري جنيه.

ستكون هذه المداخيل هذا الموسم بمثابة حبل الإنقاذ للأندية التي عانت مالياً بسبب التوقف، وستبقى محرومة إيرادات المباريات طالما أن المشجعين ممنوعون من متابعتها في المدرجات.

وتحذو إنجلترا حذو البطولات الأخرى التي استأنفت نشاطها، لا سيما الكبرى منها، من خلال خوض المباريات خلف أبواب موصدة.

لكن جاذبية الكرة الإنجليزية وصخب ملاعبها، من آنفيلد إلى أولد ترافورد والاتحاد والإمارات، والعلاقة الوثيقة بين المشجعين واللاعبين، تثير مخاوف من شكل مختلف أو جاذبية أقل، في غياب من يمنحونها نكهتها.