أعلن باريس سان جيرمان السبت، أن مهاجمه كيليان مبابي يعاني من التواء في الكاحل تعرض له الجمعة في نهائي مسابقة كأس فرنسا، من دون أن يحدد ما إذا كان سيشارك لدى استئناف مسابقة دوري أبطال أوروبا الشهر القادم.
وتعرض ابن الـ 21 عاماً لإصابة في الكاحل الأيمن خلال نهائي كأس فرنسا أمام سانت إيتيان ليل الجمعة، والتي انتهت بفوز فريقه بهدف نظيف سجله نيمار.
وأصيب مبابي بعد تدخل قاسٍ من قائد سانت إتيان لواك بيران، تسبب ببطاقة حمراء للمدافع الذي كان من المرجح أنه يخوض مباراته الأخيرة مع فريقه.
وخرج مهاجم سان جيرمان من أرض الملعب دامعاً، وظهر في وقت لاحق وهو يستخدم عكازين للمشي، وقد لف كاحله.
وأعلن نادي العاصمة الفرنسية السبت أن مبابي يعاني من “التواء في الكاحل الأيمن” وضرر “مهم” في الجانب الخارجي منه، مشدداً على أن وضعه البدني سيخضع “لعملية إعادة تقييم خلال الساعات الـ 72 المقبلة”.
وكان المدرب توماس توخيل، قد أبدى قلقه ليلة الجمعة من الإصابة التي تعرض لها مبابي.
وقال توخيل “الجميع قلق، كل من شاهد الخطأ قلق، وبالطبع أنا قلق، علينا أن نكون صبورين لأنه ليست لدينا أي أنباء (عن طبيعة الإصابة ومدى خطورتها)”.
وتأتي الإصابة مع استعداد باريس سان جيرمان لخوض نهائي ثانٍ على المستوى المحلي، وذلك ضد ليون في مسابقة كأس الرابطة الجمعة المقبل، والأهم التحضير لاستكمال دوري الأبطال الشهر المقبل.
ويلاقي بطل فرنسا أتالانتا في ربع نهائي المسابقة القارية، والذي ينطلق في 12 أغسطس في العاصمة البرتغالية لشبونة.
وتستكمل المسابقة بنظام بطولة ختامية بعد تعليق منافساتها منذ مارس بسبب فيروس كورونا المستجد.
ونشر سانت إيتيان عبر حسابه على تويتر، صورة لقائده وهو يرافق مبابي أثناء خروجه من الملعب، مرفقة بتعليق موجه إلى مبابي جاء فيه “لواك بيران، وسانت إيتيان، وكرة القدم الفرنسية الجميع يأملون في رؤيتك مجدداً على أرض الملعب وفي أسرع وقت ممكن”.
وأعاد مهاجم سان جيرمان نشر هذه التغريدة صباح السبت.
وفي وقت لاحق السبت، نشر مبابي صورة له وهو يبتسم ويرفع إبهام اليد اليسرى، مرفقاً إياها بتعليق جاء فيه “الاستيقاظ بطلاً، ليس هناك إحساس أفضل. شكراً لكم جميعاً على رسائلكم، أنا ممتن جداً لكم، قبلاتي للجميع ونهاية أسبوع موفقة”.
وكان مدرب أتالانتا جيان بييرو غاسبيريني قد أعرب عن “أسفه” لإصابة مبابي، آملاً في ألا تكون خطرة.
ويعد مبابي من أبرز اللاعبين الفرنسيين في الوقت الراهن، وكان له دور أساسي في تتويج منتخب بلاده بلقب كأس العالم 2018 في روسيا.
ومنح نيمار باريس سان جيرمان لقبه الثالث عشر في مسابقة كأس فرنسا بتسجيله هدف المباراة الوحيد على ملعب سان دوني بضواحي العاصمة الفرنسية الجمعة أمام ناظري رئيس البلاد إيمانويل ماكرون وقرابة 5 آلاف متفرج سمحت لهم السلطات بالحضور.
وهي المباراة الأولى الرسمية في فرنسا منذ 10 مارس الماضي إثر تعليق النشاط بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.