إفتتاح يورو 2004: اليونان تقهر البرتغال في عقر دارها، وإسبانيا تهزم روسيا بهدف يتيم

تاريخ النشر: 12 يونيو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

حققت اليونان مفاجأة من العيار الثقيل عندما هزمت البرتغال الدولة المضيفة 2-1 امس السبت على ملعب دراغاو في بورتو امام 52 الف متفرج في افتتاح نهائيات كأس الامم الاوروبية الثانية عشرة في كرة القدم .وسجل يورغوس كاراغونيس (7) وانغلوس باسيناس (51 من ركلة جزاء) هدفي اليونان، وكريستيانو رونالدو (90) هدف البرتغال.  

 

وتابعت اليونان بالتالي مفاجآتها التي بدأتها في التصفيات المؤهلة الى النهائيات عندما تصدرت مجموعتها امام اسبانيا العريقة واجبرت الاخيرة على خوض الملحق، في حين وضعت البرتغال نفسها في موقف حرج وبات يتوجب عليها الفوز في مباراتيها المقبلتين في المجموعة الاولى ضد روسيا واسبانيا لتبقي على آمالها في بلوغ الدور ربع النهائي.  

 

والفوز هو الاول لليونان في النهائيات في مشاركتها الثانية بعد الاولى عام 1980 عندما خرجت من الدور الاول، لتحقق بالتالي اهم انتصار لها على الصعيد الدولي علما بانها شاركت في نهائيات مونديال 1994 في الولايات المتحدة ولم تسجل اي هدف. واستحق المنتخب اليوناني الفوز لانه كان الافضل تنظيما وانتشارا والاكثر انقضاضا على الكرة في حين غلبت العصبية على اداء المنتخب البرتغالي وسقط في فخ الرهبة امام منتخب دونه مستوى في الايام العادية، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة البيان الإماراتية.  

 

ودفع البرتغاليون ثمن ارتباكهم خصوصا في مطلع المباراة فاستغل اليونانيون الامر ليسجلوا هدفا مبكرا رفع من معنوياتهم كثيرا، وعندما بدأ البرتغاليون يدخلون اجواء المباراة تدريجيا مطلع الشوط الثاني اسقطهم اليونانيون بالضربة القاضية بتسجيلهم الهدف الثاني. واثمر ضغط البرتغال هدفا متأخرا في الوقت بدل الضائع. وكان انطلاق البرتغاليين نحو الهجوم بطيئا خصوصا في الشوط الاول ما سمح لليونانيين بالتراجع الى الخطوط الخلفية لتشكيل سد منيع في وجه لويس فيغو وزملائه. واشرك مدرب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري صانع العاب ميلان الايطالي روي كوستا على حساب لاعب وسط بورتو المتألق البرازيلي الاصل ديكو.  

 

كما فضل مانيش على ارماندو بوتي في وسط الملعب. في المقابل، لم يشرك مدرب اليونان الالماني اوتو ريهاغل مهاجمه الاساسي ديميس نيكولاييديس لاصابة طفيفة في ربلة الساق، كذلك قرر الزج بانغلوس باسيناس مكان فاسيليس تسارتاس لان الاول اكثر ميلا الى الدفاع في محاولة منه للخروج بالتعادل. وغاب عن المنتخب اليوناني مدافعه المخضرم نيكوس دابيزاس لاصابة في ظهره.وجمعت المباراة الثانية بين منتخبي اسبانيا وروسيا في نفس المجموعة الاولى ولم تكن قد انتهت حتى مثول الجريدة للطبع .  

 

وفي سياق متصل بالفريق البرتغالي ، أوضح استطلاع للرأي نشرت نتائجه يوم الخميس ان واحدا من كل ثلاثة برتغاليين يشعر بأن منتخب بلاده سيصل الى المباراة النهائية لبطولة أوروبا التي تستضيفها البرتغال. وأوضح الاستطلاع ان 31 في المئة من البرتغاليين يعتقدون ان فريقهم سيكون أحد طرفي المباراة النهائية للبطولة في الرابع من تموز. ويعتقد 28,9 في المئة ان فريقهم سيصل للدور قبل النهائي. ويعتقد 17 في المئة ان البرتغال ستصل إلى ربع النهائي بينما يقول 15 بالمئة إن فريقهم سيخرج من الدور الاول. ويبدو أنهم إذا لم يستخلصوا العبر مكن هذه الخسارة فإن ذلك لن يتحقق . 

 

وفي مباراة ثانية، قاد اللاعب البديل خوان كارلوس فاليرون منتخب بلاده إسبانيا - الساعي لإحراز اللقب القاري الثاني له والأول منذ 40 عاما- لتحقيق فوز ثمين على روسيا بنتيجة 1-صفر. وجرت المباراة مساء السبت على ملعب الغارف في مدينة فارو (جنوب) في ختام مباريات الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى ضمن نهائيات كأس الأمم الأوروبية الثانية عشرة في كرة القدم. وسجل فاليرون هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 60 بعد لحظات من نزوله في الشوط الثاني من المباراة التي اتسمت بالعنف وحصل الكثير من اللاعبين على البطاقات الصفراء خاصة من الجانب الروسي وشهدت حالة طرد قبل نهايتها بدقيقتين. 

 

وتقام الجولة الثانية الأربعاء المقبل فتلعب اليونان مع إسبانيا, والبرتغال مع روسيا, على أن تقام الجولة الثالثة الأخيرة الأحد المقبل, فتلتقي إسبانيا مع البرتغال, وروسيا مع اليونان. 

 

وفي سياق متصل ياليورو 2004، يلتقي اليوم الأحد منتخبا فرنسا وإنجلترا في قمة مبكرة جدا لبطولة أمم أوروبا ضمن منافسات المجموعة الثانية والتي تضم إلى جانبهما سويسرا وكرواتيا. ووصفت مباراة فرنسا حاملة اللقب وإنجلترا بالمعركة، وسيحاول المنتخب الفرنسي أن يحقق فوزه الأول على منافسه في بطولة كبرى، ويملك المنتخب الفرنسي الأسلحة اللازمة لكي يستهل مشواره بنجاح ليصبح أول منتخب يحتفظ بلقبه منذ انطلاق المسابقة عام 1960. ويسعى نجم هجوم فرنسا تييري هنري لسرقة الأضواء من نجم المنتخب الإنجليزي مايكل اوين كما من المتوقع أن يشهد خط الوسط منافسة بين صانع العاب المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان ونجم وسط المنتخب الإنجليزي ديفيد بيكهام. 

 

وفي نفس المجموعة ستلتقي كرواتيا وسويسرا وهما يدركان بان انتهاء المواجهة بينهما بفوز أحدهما سيجلعه في وضع جيد للمنافسة على إحدى البطاقتين، وستكون الأفضلية النسبية لكرواتيا التي دأبت على المشاركة في البطولات الكبرى على الرغم من حداثتها.(البوابة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن