أضاف روي هودجسون تحسناً كبيراً على أداء منتخب انجلترا حيث تبنى نهجاً هجومياً مستمراً أسفر عن سبعة انتصارات متتالية، وكان المنتخب يسعى للنهوض من كبوته بعد أن احتل المركز الأخير في مجموعته بكأس العالم الأخيرة في البرازيل.
وكان فوز الإنجليز على ليتوانيا الجمعة الماضية استمراراً في الحفاظ على البداية القوية في التصفيات المؤهلة لبطولة يورو 2016، وفيها يتربع فريق هودجسون على قمة المجموعة بست نقاط نظيفة.
ويخوض المنتخب الإنجليزي مباراة ودية أمام إيطاليا اليوم الثلاثاء في تورينو، بهدف زيادة التقدم في مستوى الفريق.
وأكد هودجسون ومساعدوه ضرورة العودة إلى المبادئ الأساسية في أعقاب الأخطاء التي وقع فيها الفريق بالبرازيل، وتتمثل في نهج يسوده الضغط والهجوم والإصرار على الاستحواذ على الكرة.
هذا التكتيك سيوضع على المحك أمام المنتخب الإيطالي الذي يدربه المدير الفني أنتونيو كونتي الذي يحتل الترتيب العاشر عالمياً بالرغم من أدائه غير المبهر الصيف الماضي بالبرازيل، حيث يسعى المنتخب الإنجليزي لإعادة اكتشاف نفسه، وقال روني: "الأمر لا يتعلق كثيراً بكون مستوى الفريق سيئاً وإنما بأن نكون أكثر هجوماً".
ويسعى روني للخروج من ملعب يوفنتوس وقد كسب مباراته الـ 103.
وقال المدير الفني الإنجليزي: "علينا ألا نذهب للمباراة وفي اعتقادنا أن الفرق تستمتع باللعب أمامنا، نريد من الفرق الأخرى أن تنظر لإنجلترا وهي تعلم أنها ستواجه فريقاً من اللاعبين الأشداء وتلعب مباراة صعبة، ستكون مباراة بدنية شاقة، نريد أن يلعبوا للدفاع والسعي للاحتفاظ بالكرة، هذا ما نريده من أي فريق عندما يكون مقبلاً على اللعب ضدنا".
وقد كان هناك شحذ مستمر لهذا النهج الشبابي، وهو ما أدى إلى تمزيق ليتوانيا رغم أنه يحتل المرتبة 94 على المستوى العالمي والحفاظ على المستوى الذي بدأ في نوفمبر بالفوز على اسكتلندا 3–1 في مباراة ودية على أرضها.
أما الصدام مع إيطاليا فسيظهر بشكل أفضل مدى ما تحقق من تقدم، مقارنة بالطابع الرسمي للمجموعة الخامسة التأهيلية.
