أكد روبرتو دي ماتيو المدرب المؤقت لتشلسي أن خوض فريقه 19 مباراة خلال ثمانية أسابيع فقط إلى جانب تخلي الحظ عن الفريق، كانا السببين الرئيسين في هزيمة فريقه الكبيرة 1-4 أمام مستضيفه ليفربول مساء الثلاثاء.
وكانت هزيمة البلوز الكبيرة في إطار منافسات الأسبوع 37 قبل الأخير من الدوري الإنجليزي الممتاز قد تسببت بضياع فرصة النادي اللندني في إنهاء الموسم رابعاً بترتيب البطولة وهو آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وقال دي ماتيو عقب نهاية المباراة: "كان ليفربول الفريق الأفضل، فقد بدا عليهم الإلهام وسجلوا أهدافهم في الأوقات المناسبة".
وأضاف المدرب الإيطالي: "كانت مباراتنا رقم 19 خلال ثمانية أسابيع، ولولا استخدام كل إمكانات فريقنا للحد الأقصى لما تمكنا من التأهل إلى دورين نهائيين، والمحافظة على فرصتنا في احتلال المركز الرابع حتى المرحلتين الأخيرتين من مسابقة الدوري".
وأشار دي ماتيو إلى أن الحظ لم يقف مع تشلسي، وقال: "بذلنا قصارى جهدنا وضغطنا بقوة في كل مبارياتنا، ولكن ليفربول كان أفضل منا الليلة. ولكننا أيضاً سددنا الكرة في العارضة مرة أثناء تعادلنا سلبياً، ثم لعبنا تسديدة أخرى في القائم وهاتان التسديدتان كان من شأنهما تغيير المباراة".
وأكد دي ماتيو أنه بعد خوض 37 مباراة في مسابقة الدوري الإنجليزي هذا الموسم، فإن: "النقاط التي خسرناها ليست هي التي صنعت الفارق بالنسبة لنا".
من جهته، أعرب كيني دالغليش مدرب ليفربول عن شكره لجماهير ناديه بعد فوز الفريق.
وكان هذا الفوز هو السادس فقط لليفربول على أرضه هذا الموسم المخيب للآمال بالنسبة للفريق، وأكد دالغليش أنه يعتبر هذه النتيجة الكبيرة وسيلة جيدة لتوجيه شكره لجماهير النادي على دعمهم المستمر للفريق.
وقال دالغليش: "نشعر بالسعادة، اللاعبون يشعرون بالسعادة، لأننا قدمنا لجماهيرنا الأداء الذي يستحقونه، ورسمنا الابتسامة على وجوههم".
وكان ليفربول قد خسر أمام تشلسي نفسه بنتيجة 1-2 في نهائي كأس إنجلترا السبت الماضي على ملعب ويمبلي.
وأضاف دالغليش: "كان نصف الساعة الأخير من مباراة ويمبلي إضافة إلى مباراة أمس الأول ساعتين رائعتين من كرة القدم الجميلة، وأدى كل لاعب دوره على أكمل وجه، اتسم الجميع بالروعة".