ينتظر فريق برشلونة استقبال حافل لدى زيارته الأراضي الفلسطينية، هذا ما أكده اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أمس.
ويزور النادي الكتالوني الأراضي الفلسطينية السبت المقبل، ومن ثم يتوجه إلى الأراضي المحتلة الحد، في زيارة لمساندة السلام في المنطقة، حسب ما كان أعلن رئيسه ساندرو روسيل.
ولفت الرجوب في مؤتمر صحفي: "المستوى السياسي والقيادي الفلسطيني مهتم جداً بهذه الزيارة".
ووصف الرجوب زيارة برشلونة بـ "المحطة المفصلية في تاريخ الحركة الرياضية الفلسطينية، واختراقاً لجدار الحديد الصلب الذي تجاهل الحركة الرياضية الفلسطينية".
وحاول النادي الإسباني تنظيم مباراة بين نجوم النادي وفريق مكوّن من لاعبين من الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، إلا أن الرجوب رفض ذلك.
وقال الرجوب في المؤتمر الصحفي: "تعرضت لضغط هائل من أجل أن تظهر الصورة لهذا الحدث، صورة تجمع ميسي ومحمد وشلومو"، وتابع: "لن نعطي ورقة التوت لهذا الاحتلال، لتغطية عورته، الاحتلال الذي ما زال يفرض القيود على اللاعبين، وعلى حقنا في استيراد معدات رياضية"
وأضاف: "لذلك، لم يكن بوسعنا السماح بأي شيء مشترك، ولذلك لن تخرج الصورة ثلاثية، بل فقط لميسي ومحمد".
وسيزور الفريق الكتالوني كنيسة المهد في بيت لحم، حيث سيستقبله رجال دين مسيحيون، ومن ثم سيلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقر الرئاسة في المدينة.
وسينتقل النادي إلى ملعب دورا جنوب الضفة الغربية، حيث سيجري لاعبوه تمريناً استعراضياً مع 40 طفلاً وعشرة مدربين فلسطينيين.
وأوضح الرجوب أن خطة أمنية تنفذها وحدات مختارة ستتولى توفير الحماية الامنية لأعضاء الفريق.
