اكتمل عقد المنتخبات الـ 18 المشاركة في نهائيات مسابقة كأس ديفيس لكرة المضرب المقررة آواخر العام الحالي في إسبانيا، مع انتهاء التصفيات المؤهلة ببلوغ 12 منتخباً أبرزها كرواتيا والولايات المتحدة وأستراليا.
وأقيمت على مدى اليومين الماضيين تصفيات طبعها غياب المشجعين عن البعض منها، إذ أقيمت مباريات خلف أبواب موصدة في ظل المخاوف العالمية من تفشي فيروس كورونا المستجد، والذي أثر بشكل سلبي على سلسلة من الأحداث الرياضية حول العالم.
وبنتيجة هذه التصفيات التي أقيمت، الجمعة والسبت، تأهلت كل من أستراليا على حساب البرازيل، وكازاخستان على حساب هولندا، والإكوادور على حساب اليابان، وكرواتيا على حساب الهند، والمجر على حساب بلجيكا، وإيطاليا على حساب كوريا الجنوبية، وألمانيا على حساب بيلاروسيا، وجمهورية التشيك على حساب سلوفاكيا، والنمسا على حساب أوروغواي، والسويد على حساب تشيلي، وكولومبيا على حساب الأرجنتين، والولايات المتحدة على حساب أوزبكستان.
وانضم المنتخبات المتأهلة إلى ستة منتخبات مشاركة بشكل تلقائي، هي إسبانيا حاملة اللقب ووصيفتها كندا، إضافة إلى المملكة المتحدة وروسيا (بلغتا نصف نهائي المسابقة العام الماضي)، وفرنسا وصربيا (بطاقة دعوة)، وفقاً للموقع الإلكتروني لمسابقة المنتخبات الأعرق في كرة المضرب.
ومن المقرر أن تستضيف مدريد النهائيات بين 23 نوفمبر و29 منه، وذلك في النسخة الثانية من كأس ديفيس بحلتها الجديدة، والتي تقام على مدى أسبوع واحد آواخر الموسم بمشاركة 18 منتخباً، بدلاً من توزيعها على مدى أربعة أسابيع وفي دول مختلفة بحسب المتنافسين.
وتقام قرعة المسابقة في مقر الاتحاد الدولي لكرة المضرب في لندن في 12 مارس الحالي، علماً بأن المسابقة تقام بنظام ست مجموعات تتنافس في الدور الأول، على أن يتأهل متصدر كل مجموعة، إضافة إلى أفضل منتخبين حلاً في المركز الثاني، إلى الأدوار الإقصائية.
وتشهد النسخة المقبلة مشاركة خمسة منتخبات للمرة الأولى (في الحلة الجديدة)، هي النمسا وجمهورية التشيك والإكوادور والمجر والسويد.
وتحمل الولايات المتحدة الرقم القياسي في عدد ألقاب كأس ديفيس (32 آخرها عام 2007).
وكان عدم تأهل اليابان مفاجأة التصفيات، إذ خسرت بنتيجة 0-3 على أرضها أمام الإكوادور، علماً بأن المنتخب الآسيوي افتقد جهود أبرز لاعبيه كاي نيشيكوري الغائب منذ الصيف الماضي بسبب الإصابة.
ورأى الإكوادوري دييغو هيدالغو الذي حسم مع مواطنه غونزالو إسكوبار نتيجة المواجهة بالتغلب على بين ماكلاكلن وياسوتاكا أوشياما في الزوجي، أن مواجهة اليابان على أرضها دون جمهور صبّت لصالح المنتخب الزائر، موضحا “عدم وجود المشجعين ساعدنا”.
وسمح لعدد محدود من وسائل الإعلام وأفراد الجهاز الفني بدخول قاعة المباراة التي أقيمت في مدينة ميكي، بعدما أخضوعهم لفحص قياس الحرارة، في ظل المخاوف من تفشي فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من 100 ألف شخص حول العالم.
وشهدت التصفيات وداع لاعبين مخضرمين في الكرة الصفراء، مثل ثنائي الزوجي الأميركي التوأمين بوب ومايك براين اللذين أعلنا خوض مباراتهما الأخيرة في كأس ديفيس وعدم مشاركتهما في النهائيات المقبلة.
كما يرجح أن تكون التصفيات المحطة الأخيرة في هذه المسابقة للاعب الهندي المخضرم ليندر بايس (46 عاماً) الذي شارك في كأس ديفيس مع منتخب بلاده على مدى 30 عاماً.
