الأزمات تضرب ميلان ومدربه جيامباولو

تاريخ النشر: 24 سبتمبر 2019 - 03:49 GMT
ماركو جيامباولو
ماركو جيامباولو

فجرت خسارة ميلان أمام الغريم إنتر السبت الماضي أزمة في صفوف بطل أوروبا سبع مرات هذا الموسم بعد أربع مباريات فقط من عمر الدوري الإيطالي.

وتركزت معظم الضغوط بطبيعة الحال على المدرب ماركو جيامباولو ودارت تساؤلات بالفعل عن قرار النادي باختياره لقيادة الروسونيري رغم أن أفضل سجل له قبل هذا الموسم كان المركز التاسع مع سامبدوريا.

وهز الروسونيري الشباك مرتين فقط وحقق انتصارين وتعادل مرتين حتى الآن في الدوري، كما أن الطريقة التي يعتمد جيامباولو عليها وهي (4-3-1-2) أصبحت من الماضي بسبب عدم فعاليتها.

وتتسلط الأضواء على سياسة الانتقالات في ميلان حيث تحد قواعد اللعب المالي النظيف التي وضعها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) من قدرته الشرائية.

ويركز النادي الإيطالي بالتالي على ضم لاعبين واعدين، لكن الأسماء التي انضمت للفريق لا تحتوي بينها على أسماء لامعة.

وكانت أبرز صفقة يبرمها النادي التعاقد مع المهاجم رافاييل لياو (20 عاماً) من ليل، وتيو هيرنانديز (21 عاماً) من ريال مدريد، وليو دوارتي (23 عاماً) من فلامينغو، واسماعيل بن ناصر (21 عاماً) من إيمبولي، وأكثرهم خبرة هو المهاجم آنتي ريبيتش (25 عاماً) المنتقل على سبيل الإعارة من آينتراخت فرانكفورت.

وقال جيامباولو أن ميلان بدأ مباراة القمة بشكل جيد، لكنه فشل في العودة بعد الهدف وهي المشكلة نفسها التي واجهت المدرب السابق جينارو غاتوزو الموسم الماضي.

وقال جيامباولو: "لم يعجبني رد الفعل غير المنظم. كان تصرفاً عشوائياً بشكل مبالغ فيه فخسرنا أسلوبنا في اللعب وتراجع الفريق أمام الهجمات المضادة للمنافس".