أنشأت اللجنة الأولمبية الدولية صندوقاً بقيمة 800 مليون دولار لمعالجة الصعوبات المالية الناجمة عن وباء فيروس كورونا المستجد الذي أسفر عن تأجيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو إلى العام المقبل.
ولفت الألماني توماس باخ رئيس اللجنة إلى أنها أصدرت “حافظة مالية تصل إلى 800 مليون دولار لمعالجة العواقب المالية لأزمة كوفيد – 19”.
وقال “نتوقع أن نتحمل تكاليف قد تصل إلى 800 مليون دولار وهي حصتنا من تنظيم الأولمبياد”.
وتنقسم الحافظة إلى جزأين: 650 مليون دولار والتي “تشير إلى تكلفة تنظيم” الألعاب الأولمبية المؤجلة و150 مليون دولار كحزمة مساعدات للحركة الأولمبية، ولا سيما الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية.
وأوضح باخ أن الوباء الذي أودى بحياة ما يقرب من 300 ألف شخص في جميع أنحاء العالم كان له “تأثير مالي شديد للغاية.. على الألعاب الأولمبية والحركة الأولمبية بأكملها واللجنة الأولمبية الدولية.
“ناقشنا هذه العواقب المالية، وهذا التأثير المالي. يمكنك أن تتخيل أن هذا ليس سهلاً لأن التخطيط في هذه الأيام صعب للغاية بسبب كل الشكوك التي لديك (..) لا أحد يعرف كيف سيكون شكل العالم في الغد، إنه إجراء تخطيطي تدريجي للغاية”.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية التي تملك احتياطياً بقيمة مليار دولار تقريباً اتخذت في مارس الماضي قراراً تاريخياً بتأجيل الأولمبياد الذي كان من المقرر انطلاقه في 24 يوليو المقبل ويستمر حتى 9 أغسطس إلى الفترة بين 23 يوليو و8 أغسطس 2021.
ويؤثر التأجيل على كل جوانب التنظيم؛ والقرية الأولمبية، والفنادق، والتذاكر، والملاعب، ووسائل النقل، لكونها تسبب الكثير من الأرق.
ووفقاً لآخر ميزانية، كان من المقرر أن تبلغ تكلفة الأولمبياد 12.6 مليار دولار، على أن تتقاسمها اللجنة المنظمة وحكومة اليابان ومدينة طوكيو.
وكان باخ حذر الشهر الماضي من أن التأجيل سيكلف اللجنة الأولمبية الدولية “مئات الملايين من الدولارات”.
