أصدر الاتحاد الأوروبي اليويفا قراراً صارماً تجاه الاتحاد الإنجليزي بتغريمه مبلغ 50 ألف جنيه إسترليني منتصف هذا الأسبوع وحرمانه من أرباحه في دوري أبطال أوروبا موسم 2011-2010 الذي انتهي بفوز برشلونة بكأس البطولة علي ملعب ويمبلي أمام مانشستر يونايتد.
عقوبات الاتحاد الأوروبي صدرت بعدما فشل الاتحاد الإنجليزي في تفسير سبب إقامته لمباريات البريميير ليغ وكأسي الاتحاد الإنجليزي ورابطة الأندية المحترفة في مواعيد مباريات بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس الدوري الأوروبي (الثلاثاء والأربعاء والخميس).
التفسير الوحيد الذي قدم لليويفا تعرض إنجلترا في نهاية عام 2010 لعاصفة ثلجية حادة أدت لتأجيل عدد كبير من المباريات آنذاك لنفس تواريخ مباريات البطولتين الأوروبيتين، ولم يعر اليويفا أي اهتمام لهذه التفسيرات والأسباب التي قدمها الاتحاد الإنجليزي وقرر أخيراً حرمانه من أرباحه في دوري أبطال أوروبا والتي تبلغ مليونا ومائة ألف جنيه إسترليني، وتوزيعها على الدوريات الأوروبية الضعيفة.
وقال اليويفا في بيان رسمي أصدر مجلس الرقابة والانضباط قراراً بشأن الإجراءات التي اتخذت ضد اتحاد الكرة الإنجليزي بشأن مواعيد مباريات موسمي 2011-2010 و2012-2011، وسيدفع الاتحاد الإنجليزي 50 ألف جنيه استرليني كغرامة وحجب ارباح موسم 2010-2011 في دوري أبطال أوروبا عنه وتوزيع المبلغ علي بعض الاتحادات الأهلية، وبالاضافة لذلك سينشئ اليويفا فريق عمل خاصاً لتنظيم هذا الأمر في المستقبل لتجنب إقامة مباريات محلية في نفس مواعيد المنافسات القارية.
وكان للاتحاد الأوروبي العديد من القرارات المماثلة مع الاتحاد الإنجليزي لعل أبرزها في منتصف ثمانينيات القرن الماضي عندما منع ليفربول من المشاركة في المسابقات الأوروبية لمدة سبع سنوات ومنع الأندية الإنجليزية من الوجود القاري لمدة خمس سنوات وذلك بعد حادثة هايسيل الشهيرة في بلجيكا التي راح ضحيتها 34 مشجعاً من يوفنتوس بسبب اعتداء سافر من جماهير ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا.
