تعرضت إدارة برشلونة خلال الأسابيع الأخيرة لانتقادات كثيرة حول السياسة غير الناجحة التي تعتمدها حالياً خاصة فيما يتعلق بموضوع التعاقدات.
وتخلي الفريق عن لاعبه الشاب آرتور ميلو لصالح يوفنتوس مقابل الحصول على ميراليم بيانيتش، مما أعاد للأذهان ما حدث قبل سبع سنوات مع تياغو آلكانتارا، حين تخلى وقتها النادي الكتالوني عن لاعب كان سيكون ركيزة أساسية، وهو الخطأ الذي ارتكبته إدارة ساندرو روسيل في 2013.
كان آلكانتارا لاعب بايرن ميونيخ الحالي بمثابة الأمل لجمهور برشلونة لتعويض رحيل تشافي وتقدم أندريس إنييستا في السن.
حاول الفريق الكتالوني خلال الموسم الأخير أن يجد لاعباً قادراً على استعادة طريقة لعب «تيكي-تاكا» ووجد في إيفان راكيتيش ما يريده، لكن الأخير حتى وان نجح في بعض الفترات إلا أنه من الصعب عليه تعويض تشافي، ليتعاقد النادي بعدها مع كل من دينيس سواريز وآردا توران وأندريه غوميش وفيليبي كوتينيو، لكن هذه الصفقات كلها لم تحقق المطلوب، ليكون الحل الموسم الماضي بالتعاقد مع آرتور الذي أعاد للجمهور الكتالوني الأمل بامتلاك لاعب بمواصفات تشافي.
وكان البرازيلي سيشكل ثنائياً مميزاً مع فرينكي دي يونغ في وسط الملعب لكن إدارة النادي رأت غير ذلك لتنهال عليها الانتقادات.