شهدت مباراة برشلونة أمام خيتافي في الدوري الإسباني غياب ماركوس راشفورد عن التشكيلة الأساسية، رغم تسجيله هدفين في الفوز الأخير على نيوكاسل بدوري أبطال أوروبا.
المدرب هانزي فليك قرر إنزال المهاجم الإنجليزي بديلاً في الشوط الثاني، كإجراء انضباطي بعد تأخره عن الحضور إلى تدريب الفريق صباح المباراة، وفقاً لتقارير صحفية.
مشاركة مؤثرة رغم العقوبة
دخل راشفورد في الدقيقة 46 مكان رافينيا، وكان برشلونة متقدماً بثنائية فيران توريس. وبعد 16 دقيقة فقط، صنع الهدف الثالث لداني أولمو بتمريرة حاسمة، مؤكداً جاهزيته وتألقه رغم قرار جلوسه على الدكة.
سياسة صارمة في برشلونة
فليك يُعرف بانضباطه الشديد، حيث سبق أن طبّق عقوبات مماثلة على لاعبين آخرين مثل رافينيا، جول كوندي وإيناكي بينيا، بسبب التأخر عن التدريبات أو الاجتماعات.
المدرب الألماني يعتبر الالتزام من ركائز مشروعه مع الفريق، ما يعكس حرصه على الانضباط داخل غرفة الملابس.
ماضٍ من المواقف الانضباطية
هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها راشفورد لعقوبات من هذا النوع. ففي يناير 2024 استبعده إريك تن هاغ من مانشستر يونايتد بعد غيابه عن التدريب، كما تكرر الأمر في موسم 2022-23 بسبب التأخر عن إحدى الحصص قبل مواجهة وولفرهامبتون.
برشلونة يأمل أن يحافظ المهاجم الإنجليزي على تركيزه الكامل في هذه المرحلة، خاصة أنه يسعى لاستعادة مكانته بعد رحيله عن مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة. ويطمح راشفورد للعودة أساسياً عندما يلتقي الفريق ريال أوفييدو ثم ريال سوسيداد الأسبوع المقبل.