البطلة الأولمبية كاستر سيمينيا تخسر طعناً ضد لوائح هرمون الذكورة

تاريخ النشر: 02 مايو 2019 - 05:12 GMT
مقر محكمة التحكيم الرياضية
مقر محكمة التحكيم الرياضية

رفضت محكمة التحكيم الرياضية أمس الأربعاء طعن كاستر سيمينيا البطلة الأولمبية في سباق 800 متر ضد لوائح الاتحاد الدولي لألعاب القوى الخاصة بتخفيض مستويات هرمون الذكورة تستوستيرون لدى العداءات اللاتي يعانين من فرط إفراز الأندروجين.

وقضت المحكمة أن هذه اللوائح مهمة لضمان منافسة عادلة في سباقات السيدات للمسافات التي تتراوح بين 400 متر وميل.

وكانت المحكمة قالت في وقت سابق إن هذه واحدة من أهم القضايا لديها.

ورحب الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالقرار وقال أنه: "يشعر بالرضا بعد التأكد من ضرورة اعتماد هذه اللوائح كوسيلة ضرورية ومنطقية ومناسبة لتحقيق الهدف المشروع للاتحاد الدولي لألعاب القوى وهو الحفاظ على نزاهة المنافسات".

وأضاف الاتحاد: "لن يتم إجبار أي عداءة للخضوع لأي تقييم و / أو علاج بموجب هذه اللوائح. لكن المسؤولية ستكون على عاتق كل عداءة بعد التشاور الوثيق مع فريقها الطبي أن تقرر إن كان يتوجب عليها الخضوع لهذا التقييم و / أو العلاج".

لكن المحكمة الرياضية الدولية، التي أصدرت الحكم في 165 صفحة، أعربت عن مخاوفها بشأن تطبيق اللوائح في المستقبل.

وقالت المحكمة في بيان: "وجدت هيئة المحلفين أن لوائح الاختلافات في النمو الجنسي تتسم بالتمييز لكن أغلبية الهيئة وجدت أنه، وبناء على الأدلة المقدمة من الطرفين، أن مثل هذا التمييز يمثل وسيلة ضرورية ومقبولة ومناسبة لتحقيق هدف الاتحاد الدولي في الحفاظ على نزاهة منافسات السيدات في هذه المسافات المذكورة".

ومن المتوقع أن يثير هذا القرار جدلاً واسعاً، ليس فقط في ألعاب القوى، وإنما في الرياضة النسائية بصفة عامة.

ومن المنتظر أن تكون هناك جهات رياضية أخرى تراقب هذه القضية عن كثب وربما تبدأ خطوات لتغيير لوائحها أيضاً.