أعلنت السلطات المختصة في الأرجنتين عن فتح تحقيق مع 3 أشخاص جدد في قضية وفاة أسطورة كرة القدم الراحل، دييغو مارادونا، الذي توفي عن عمر ناهز 60 عاماً في نوفمبر الماضي.
وكان جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أغوستينا كوزاشوف أول من شملهما التحقيق، قبل أن يتوسع إلى أن يشمل الطبيب النفسي المعروف كارلوس دياز والممرضة داهيانا خيزيلا مدريد والممرض ريكاردو ألميرون.
وتعليقاً على توجيه الاتهامات له، أوضح عالم النفس، كارلوس دياز لشبكة "سي إن إن" أنه مهمته كانت منحصرة في مساعدة مارادونا على التخلص من الإدمان قبل أن يرحل الأخير خلال تعاونهما، مضيفاً: "كنت أود مواصلة العمل معه، لا ألوم نفسي على أي شيء".
من جهتها، نفت الممرضة مدريد إحدى الخاضعات للتحقيق بسبب سوء التصرف المحتمل من قبل مكتب المدعي العام، ارتكاب أي مخالفات، وأكد محاميها أن موكلته "لا تتحمل أية مسؤولية" في قضية وفاة النجم الأرجنتيني السابق.
وفتح مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو تحقيقاً نهاية نوفمبر الماضي لتحديد المسؤول عن وفاة مارادونا، الذي فارق الحياة متأثراً بمضاعفات في القلب في منزله بضاحية تيغري، شمالي العاصمة بوينوس آيريس.
وبدأ هذا الإجراء بعد إفادات من بنات مارادونا الثلاث، دالما وجيانينا وجانا، ويهدف إلى تحديد إهمال محتمل أو تهور في العلاج الطبي لوالدهم وفقاً لتقارير إعلامية.
ويعد مارادونا أحد أعظم النجوم في تاريخ كرة القدم بعد أن قاد منتخب الأرجنتين، للفوز بكأس العالم في مونديال 1986.
وعقب وفاته، أعلن الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فيرنانديز الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام.
