أطلقت الجماهير المصرية حملة طالبت فيها الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب خافيير أغيري، منح امتياز خاص للنجم محمد صلاح على غرار ما حدث لرياض محرز في منتخب الجزائر.
وطالبت الجماهير في حملتها بمنح شارة قيادة المنتخب المصري لنجم ليفربول، كونه الرمز الأهم في الفريق، ونادت بإلغاء نظام الأقدمية الذي يمنح الظهير الأيمن أحمد المحمدي شارة القيادة حالياً.
وكان جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، قد اختار محرز قائداً لمحاربي الصحراء في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حالياً في مصر، للمرة الأولى، رغم أنه ليس الأكبر سناً، لكنه الأكثر شهرة عالمياً، بسبب لعبه في مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز.
وانتشرت حملة "صلاح مثل محرز"، للضغط على الجهاز الفني لمنح الشارة إلى صلاح، في المواجهة القادمة أمام جمهورية الكونغو الديموقراطية، بعد أن حمل المحمدي شارة القيادة في المباراة الافتتاحية التي فاز فيها المصريون 1-0 على زيمبابوي.
وتأتي هذه الحملة في خضم المقارنات الجماهيرية المستمرة بين صلاح ومحرز حول أفضل لاعب إفريقي وعربي.
