تعوّل البرتغال على نجمها الخارق كريستيانو رونالدو؛ لمواجهة منتخب هولندي بدأ يذكّر بمستوياته الجميلة السابقة، اليوم في بورتو، ضمن نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية.
وغاب رونالدو؛ عن الأدوار الأولى من المسابقة الوليدة للتركيز على موسمه الأول مع يوفنتوس، لكنه عاد في الوقت المناسب، وسجل ثلاثية جميلة منحت بلاده الفوز على سويسرا 3-1 في نصف النهائي.
بدورها، حظيت سويسرا بفرص لحسم المباراة، بيد أن أفضل لاعب في العالم خمس مرات فتك بدفاعها، وسجل الهاتريك الـ 53 في مسيرته الرائعة.
وقال رونالدو لموقع الاتحاد الأوروبي (يويفا): "هذا هو التحضير- قانون عملي، أشعر أني بحالة جيدة رغم بلوغي الـ 34 من العمر".
تابع "الأهم هو التفكير، كي تشعر بالحافز والسعادة، ولمواصلة مشواري كلاعب لأني أشعر بقدرتي على تقديم المزيد".
مشوار البرتغال الناجح دون هدّافها كان مبشرا بالخير، فظهرت مواهب برناردو سيلفا؛ وجواو فيليكس (19 عاماً)؛ وروبن نيفيش؛ وبرونو فيرنانديش؛ لكن عندما يحضر "الدون" تختلف الحسابات لدى البرتغال وخصومها في آن.
قال رونالد كومان؛ مدرب هولندا: "نعرف أنه أحياناً من المستحيل أن تدافع جيداً في وجه رونالدو".
تابع: "أعتقد بأن أفضل ما يمكننا القيام به هو الاحتفاظ بالكرة، لأنه عندما نستحوذ لا يمكنه القيام بأي شيء هجومياً".
وقبل المباراة، تلتقي إنجلترا مع سويسرا، في مباراة تحديد المركز الثالث، في المسابقة الجديدة التي حلت جزئياً مكان المباريات الودية في قارة أوروبا.
