الدوري المصري بانتظار رصاصة الرحمة مع بداية عام 2013

تاريخ النشر: 25 ديسمبر 2012 - 11:28 GMT
البوابة
البوابة

مع اقتراب الـ 30 من ديسمبر 2012، ينتظر الدوري المصري رصاصة الرحمة من مسؤولي اتحاد كرة القدم الذين حددوا هذا التاريخ في خامس محاولة لإعادة الحياة إلى المسابقة المحلية المصابة بالشلل في نسختها الجديدة منذ إلغاء الموسم الماضي إثر كارثة ستاد بور سعيد، التي شهدت مقتل 72 شخصاً من جماهير الأهلي عقب مباراة الفريق أمام النادي المصري.

حتى الآن، لا توجد أية مؤشرات حقيقية لتطبيق قرار اتحاد الكرة على أرض الواقع لانطلاق الدوري مع بداية العام 2013، ويكفي أن لاعبي الأهلي والزمالك حصلوا على راحة حتى نهاية الشهر الجاري بقرار من الجهازين الفنيين، فالأول يريد الراحة بعد انتهاء مشوار طويل مع البطولة الإفريقية ومنافسات كأس العالم للأندية، والثاني يرغب في العودة للتدريبات مع بداية يناير ليبدأ الاستعداد للنسخة المقبلة في دوري الأبطال الإفريقي، بمواجهة جازيل التشادي في دور الـ 64.

يأتي هذا أيضاً في الوقت الذي أعلن فيه مصدر مسؤول بالإتحاد المصري لكرة القدم لوكالة الأنباء الفرنسية، أن مسابقة الدوري الممتاز لن تنطلق قبل فبراير عام 2013، وذلك انتظاراً لصدور الحكم النهائي في قضية "مجزرة بور سعيد".

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته: "من بين أسباب التأجيل عدم الحصول على الموافقات الأمنية لإنطلاق المسابقة وعدم تقدم القنوات الفضائية بطلب لشراء مباريات المسابقة الآن نظراً لتشكيكهم في إمكانية عودة الدوري من الأساس".

وكان مجلس إدارة الاتحاد المصري اقترح تاريخ 18 ديسمبر لانطلاق الموسم الكروي الجديد على أن ينتهي في الأول من أكتوبر عام 2013، وأرسل جدول الدوري المزمع انطلاقه لوزراء الدفاع والداخلية والرياضة، لكن شيئاً لم يحدث بسبب الأوضاع التي تعيشها البلاد في الوقت الحالي.

ويسعى الاتحاد من خلال اقتراحه إطلاق الدوري في 30 ديسمبر الجاري لتبرئة نفسه فقط أمام الأندية التي تطالب بعودة النشاط الرياضي ممثلاً في انطلاق الدوري العام، خاصة أن الأندية تنوي مطالبة الاتحاد بتعويضٍ مادي كبير بسبب شلل مسابقة الدوري.