تعرفت الشرطة الإيطالية علي الأشخاص الذين أطلقوا صيحات وهتافات عنصرية تسببت في مغادرة لاعبي فريق ميلان أرض الملعب بعد فترة قصيرة من بداية مباراتهم الودية أمام فريق برو باتريا للهواة.
وأكدت وسائل الإعلام الإيطالية أمس السبت أن مشجعاً اعترف بالفعل بتوجيه إهانات عنصرية إلي اللاعبين أصحاب البشرة السمراء في صفوف ميلان علي ملعب بوستو أرسيزيو.
وأوضحت الشرطة أن وجوه مرتكبي هذه المشكلة ستكشف من خلال اللقطات المصورة، وأن المدانين من مثيري الأزمة قد يتعرضون لعقوبة تصل إلي حرمانهم من دخول الملاعب لمدّة خمس سنوات.
وكان اللاعب الغاني كيفن برينس بواتينغ نجم ميلان أوقف اللعب في الدقيقة 26 من المباراة وبدا عليه الغضب وأطاح بالكرة في المدرجات ثم خلع قميصه وغادر الملعب ومن خلفه بقية لاعبي الفريق.
واضطر الحكم لإيقاف المباراة عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي ولم يستأنف اللعب بعدها.
وتعرض بواتينغ واللاعبان مباي نيانغ وعلي سولي مونتاري للإهانات مما اضطر ميلان للانسحاب من اللقاء وهو ما تسبب في انهيال عبارات الإشادة على بواتينغ وميلان.
