تأتي الرياح بما تشتهي السفن... هكذا كان الحال بالنسبة ليوفنتوس في الدوري الإيطالي وذلك عقب نجاحه بعد مرور الجولة السابعة عشرة من عمر المسابقة.
وحقق البيانكونيري فوزاً كبيراً على ضيفه أتالانتا بثلاثية نظيفة لينفرد بالقمة بعد الخدمة التي أسداها له لاتسيو بالفوز على إنتر بهدفٍ دون رد ليتوسع الفرق بين اليوفي وإنتر إلى 7 نقاط ويصل فريق مدينة تورينو لنقطته الـ 41، فيما تجمد رصيد النيراتزوري عند 34 نقطة في المركز الثاني.
ودخل لاتسيو بدوره ليزاحم أصحاب القمة برصيد 33 في المركز الثالث متقدماً على فيورنتينا (الرابع بـ 32)، ونابولي الذي بات خامساً بـ 31 نقطة بعد خصم نقطتين من رصيده جراء تورط لاعبيه باولو كانافارو وجيانلوكا غرافا في فضيحة الكالتشيوسكوميسي وفشلهما في التبليغ عن محاولة تلاعب اعتزم زميلهما الحارس السابق ماتيو جيانيلو القيام بها.
وأشارت صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" المحلية إلى فوز اليوفي الكبير والذي أتى بفضل المحنك أندريا بيرلو، والذي قدم مباراة أكثر من رائعة نجح خلالها في تمويل المهاجمين بالكرات ومكن اليوفي من الفوز خلال أول 27 دقيقة فقط عبر ثلاثة أهداف بداية بالهدف الأول الذي سجله المونتينغري ميركو فوتشينيتش في الدقيقة الثانية، ثم بيرلو نفسه في الدقيقة الرابعة عشرة، اتبعهما كلاوديو ماركيزيو في الدقيقة 27 من الشوط الأول.
وأشادت الصحيفة تحديداً بالدور المهم الذي قام به بيرلو طوال المباراة، إذ قدم العديد من اللمحات الفنية التي يتميز بها مؤكدةً أن ما يقدمه مع اليوفي منذ انتقاله إليه الصيف قبل الماضي يعد بمثابة الإبداع في الوقت الذي أثر رحيله من ميلان على الفريق اللومباردي بصورةٍ كبيرة، إذ بات يتخبط باستثناء المباريات الأخيرة التي استعاد فيها جزءاً من توازنه.
وقالت الصحيفة أن اليوفي سيدخل المرحلة الشتوية بطلاً للكالتشيو، ومن المحتمل أن يكون هذا دافعاً بشكل أكبر لإنهاءه المسابقة محافظاً على هذا التقدم.