وضع سامي الطرابلسي مدرب منتخب تونس المباراة أمام نظيره الجزائري اليوم الثلاثاء ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة في كأس الأمم الإفريقية المقامة في جنوب إفريقيا حتى 10 فبراير في خانة "لقاء الأشقاء".
وقال الطرابلسي خلال مؤتمر صحفي عشية القمة المنتظرة بين المنتخبين العربيين رداً على سؤال حول الحساسية الموجودة بين المنتخبات المغاربية: "إنها مباراة بين الإشقاء. العدائية والاحتكاكات والحساسية المفرطة موجودة أحياناً في كرة القدم، لكن كل ذلك يبقى على أرض الملعب".
وأضاف: "المباراة الأولى مهمة دائماً لكنها ليست حاسمة في مثل هذه البطولة وإنما تعطي ثقة واندفاعاً لما بقي من المشوار، نأمل أن نخرج بنتيجة جيدة للذهاب إلى أبعد حد ممكن".
وأشار المدرب التونسي بقوله: "المنتخب الذي يكون أكثر تركيزاً وانسجاماً ولا يوجد لنفسه مشاكل على أرض الملعب هو الذي سينتصر"، مضيفاً: "ركزنا في بداية الاستعدادات على ساحل العاج لكن في الأسبوع الأخير كان تركيزنا على الجزائر، وسنعود بعد ذلك للتفكير بساحل العاج من جديد".