يبدأ برشلونة اليوم من ملعب بوروسيا دورتموند تحدي الفرصة الأخيرة لمدربه إيرنيستو فالفيردي المطالب هذا الموسم بإحراز لقب دوري أبطال أوروبا، وإلا سيكون مهدداً بالخروج من الباب الصغير لملعب كامب ناو.
ويدرك المدير الفني أن جمهور البارسا لم ينس ولن يسامحه على الهزيمتين المذلتين اللتين مُني بهما الفريق الكتالوني في الموسمين الماضيين حين بدا أمام مهمة سهلة ضد روما وليفربول في الدورين ربع النهائي ونصف النهائي توالياً، بفوزه ذهاباً على أرضه 4-1 و3-0.
ورغم الفشل في محاولة استعادة النجم نيمار من باريس سان جيرمان الذي تعاقد معه عام 2017 من النادي الكتالوني مقابل 222 مليون يورو، يخوض فالفيردي الموسم الجديد بتعزيزات مكلفة أبرزها المهاجم أنتوان غريزمان الذي انضم إلى بطل لا ليغا من الغريم المحلي أتلتيكو مدريد مقابل 120 مليون يورو، ولاعب الوسط فرينكي دي يونغ الذي كلف 75 مليون يورو لضمه من أياكس.
ولن يحصل برشلونة على فترة تمهيدية للدخول في أجواء دوري الأبطال، إذ يبدأ المشوار بمواجهة صعبة للغاية في المجموعة الأكثر تعقيداً في نسخة هذا الموسم، إذ تضم أيضاً إنتر ميلان المتجدد بقيادة المدرب الشهير أنتونيو كونتي، وسلافيا براغ، إلى جانب دورتموند.
وأقر فالفيردي: "ورثنا قرعة صعبة. سيكون الأمر معقداً كالمعتاد. لكن الهدف هذا الموسم، مثل سابقه، هو أن ننهي المجموعة في الصدارة".
