تعيش القطاعات السنية في نادي برشلونة حالة من التخبط بعد المخالفات التي ارتكبتها الإدارة في التعاقد مع عدد من اللاعبين القاصرين والتي دفعت الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للتدخل وفرض عقوبات على البلاوغرانا وفئاته السنية.
وإن كان النادي الكتالوني ممنوعاً من الاستفادة من لاعبيه الشبان الأجانب وغير مسموح له بتسجيل أي لاعب جديد قبل يناير 2016 فإن العقوبة التي فرضت على أدريان غيريرو وأليكسيس ميفا تحكي قصة سيناريو ثالث.
أدريان هو لاعب إسباني ولديه كل الوثائق التي تسمح له باللعب مثل بقية مواطنيه مع البارسا، لكنه كان يلعب الموسم الماضي مع نادي دام على سبيل الإعارة، وكذلك الأمر بالنسبة للكاميروني أليكسيس الذي يمتلك كافة الأوراق القانونية أيضاً.
ووفقًا لصحيفة سبورت الكتالونية فإن الفيفا لم يوافق على عودة أدريان وأليكسيس للعب مع برشلونة وأوقفت تسجيلهما لأنهما لعبا الموسم الماضي مع نادٍ آخر وعلى برشلونة أن يُعيد تسجيلهما رسمياً في يناير المقبل وعليه فإنهما ممنوعان من اللعب قبل ذلك الموعد.
ويُسمح لأدريان وأليكسيس بالعيش في أكاديمية لا ماسيا والتدرب مع زملائهما على عكس مجموعة من اللاعبين منعتهم الفيفا حتى من التواجد في لا ماسيا ليقوم برشلونة بفسخ ارتباطه بهم.
