أظهرت دراسة أمس الثلاثاء أن لاعبي كرة القدم البرازيليين كانوا الأكثر انتقالاً بين دول العالم خلال العام الماضي.
وحسب الدراسة التي أعدها نظام مراقبة الانتقالات الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) فإن أندية العالم أنفقت 2.53 مليار دولار على التعاقد مع لاعبين من دول أخرى خلال العام الماضي بانخفاض بنسبة عشرة في المائة عن العام السابق.
وقال مارك غودارد المدير العام للنظام أنه من السابق لأوانه معرفة مدى تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية أو الضغوط على الأندية من أجل خفض الخسائر على تراجع سوق الانتقالات، كما أن هذه الدراسة لا تزال في عامها الثاني فقط.
وحسب الدراسة فقد كانت الأندية البرازيلية المستفيد الأكبر من حركة الانتقالات؛ إذ حصلت على 121 مليون دولار.
وكان أوسكار الذي انضم إلى تشلسي الإنجليزي قادماً من إنترناسيونالي البرازيلي في يوليو الماضي واحداً من نحو 1500 لاعب برازيلي ضمن سوق الانتقالات الدولية في العام الماضي.
وحسب الدراسة، كانت أندية إنجلترا كانت الأكثر إنفاقاً في سوق الانتقالات بواقع 314 مليون دولار العام الماضي تلتها أندية روسيا وتركيا والصين. وكانت أندية إيطاليا صاحبة أعلى أجور للاعبيها الجدد بمعدل بلغ 720 ألف دولار سنوياً، في حين بلغ معدل أجر اللاعب الجديد في الأرجنتين نحو 40 ألف دولار.
وقد أنشىء نظام مراقبة الانتقالات من أجل المساعدة في تحقيق الشفافية ودعم سوق الانتقالات العالمية، والدراسة لا تغطي الصفقات المحلية.