واصلت الصحف البريطانية نشرها للمزيد من التجاوزات الإدارية والسقطات الأخلاقية لمسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بقيادة رئيسه المستقيل جوزيف بلاتر بنشر معلومات جديدة عن حقيقة فوز المملكة المغربية بحق استضافة أول مونديال إفريقي عام 2010 وسحبه منها في اللحظة الأخيرة بداعي حصول جنوب إفريقيا على 15 صوتاً مقابل 10 أصوات للمغرب.
وقالت صحيفة "دايلي تيليغراف" البريطانية أن الملف المغربي كان الفائز بتنظيم المونديال لأول مرة في تاريخ قارة إفريقيا والوطن العربي، وأن الرئيس المستقيل جوزيف بلاتر كان على علم بهذه الحقيقة ورفض التحقيق في التجاوزات التي أبلغ بها.
واستعانت صحيفة "تايمز" البريطانية بتسجيلات صوتية لمسؤول مرموق في فيفا أكد تحقيق المغرب لفارق واضح أمام جنوب إفريقيا في سباق تنظيم المونديال، ورغم تسليمها لهذه الأدلة لبلاتر، إلا أنه تغاضى عنها ورفض التحقيق في الأمر.
وحصلت تايمز على تسجيلات من عضو الفيفا البوتسواني اسماعيل بهامجي وقامت بدورها بإيصالها إلى مكتب رئاسة الفيفا لكن دون جدوى.
تجدر الإشارة إلى تجريد الفيفا من بهامجي في عام 2006 بسبب بيعه لتذاكر إحدى مباريات كأس العالم بثمن فاق السعر الحقيقي بثلاثة أضعاف.