أنقذ المهاجم الهولندي رود فان نيستلروي منتخب بلاده من خسارة كان يمكن ان تكون مكلفة عندما ادرك التعادل 1-1 ضد المانيا في مباراة مثيرة حبست فيها الانفاس حتى الرمق الاخير أمس على ملعب دراغاو في مدينة بورتو امام 46 الف متفرج في المجموعة الرابعة ضمن نهائيات بطولة اوروبا 2004 بكرة القدم. وسجل تورستن فرينغز (30) هدف المانيا، ورود فان نيستلروي (81) هدف هولندا.
وعلى الرغم من التعادل اكدت المانيا التي لم يعطها النقاد اي أمل لإحراز اللقب، حضورها القوي في البطولات الكبرى لانها قدمت أداء مختلفا تماما عن عروضها خلال المباريات الودية عندما تعرّضت لخسارتين كبيرتين امام رومانيا (51) وامام المجر (20)، وذكّرت بمستواها السابق التي سمح لها بإحراز كأس العالم العام 1990 وكأس أوروبا العام 1996.
نجحت المانيا في افتتاح التسجيل من كرة ثابتة عندما انبرى فرينغز لركلة حرة لم يتمكن احد من التصدي لها داخل المنطقة فارتطمت بالقائم الايسر وتهادت داخل الشباك (30). وجاء الفرج الهولندي عندما انتزع فان در مايده الكرة من المدافع الالماني فابيان ارنست من الجهة اليمنى ومررها باتجاه فان نيستلروي المراقب من قبل فورنز لكن الاخير سددها على الطاير وظهره الى المرمى في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس كان الذي تابعها بأسى وهي في طريقها باتجاه الشباك مسجلا هدفا هو الخامس عشر له في 31 مباراة دولية.
وحمي وطيس اللعبة وتشنجت الاعصاب وخشي المنتخبان من اي خطأ قد يكلف غاليا، وكاد كوكو يمنح التقدم لهولندا عندما وصلته الكرة من ركلة ركنية سددها برأسه لكن كان طار لها وحوّلها ركلة ركنية اخرى لم تثمر (85)، وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية. وبعد المباراة أعلن المدرب الألماني رودي فيلر عن خيبة أمله من نتيجة التعادل حيث قال :" الفوز كان بيدنا، لكن رود أفسد لنا فرحتنا". وأـكد رودي أن ألمانيا ستنجح في الإنتقال للمرحلة القادمة من المباريات.
وفي المباراة الثانية، حققت تشيكيا فوزا صعبا على لاتفيا 2-1 في افييرو ضمن المجموعة الرابعة. وسجل ميلان باروش (73) وماريك هاينز (85) هدفي تشيكيا، وماريس فيرباكوفسكيس (45) هدف لاتفيا. ولعبت خبرة تشيكيا وتفوقها البدني والفني دورا كبيرا في إلحاق الهزيمة بمنتخب لاتفيا الذي كان الحصان الاسود في التصفيات حيث فاز على السويد التي تأهّلت مباشرة عن المجموعة وتعادل معها وحلّ ثانيا، ثم تأهل على حساب تركيا ثالثة العالم في الملحق.
وبعد هذا الفوز تنتظر منتخب التشيك مهمة صعبة حيث سيواجه نظيره الهولندي في الجولة القادمة قبل أن يختتم مبارياته في الدور الأول بلقاء ألمانيا، حيث يتوجب عليه تحقيق نتيجة إيجابية مع أحدهما على الأقل ليتمكن من التأهل على حسابه إلى الدور الثاني بافتراض أن لاتفيا ستخسر أمام كل من هولندا وألمانيا.
وفي مباريات اليوم، يخشى المنتخب البرتغالي ان يخسر عندما يواجه روسيا مساء اليوم في لشبونة في لقاء الفرصة الاخيرة للطرفين. يدرك منتخبا البرتغال وروسيا ان لا مجال للخطأ عندما يلتقيان على ملعب "لا لوز" الخاص بنادي بنفيكا لان الخاسر سيودع البطولة باكرا. وقد يكون خروج المنتخب الروسي اقل وقعا لانه ليس مرشحا لانتزاع احدى البطاقتين الى الدور ربع النهائي، في حين سيكون فشل البرتغال كارثيا لانها الدولة المضيفة اولا وكونها تملك منتخبا قادرا على الذهاب بعيدا في البطولة. ووضع المنتخب البرتغالي نفسه في وضع حرج بعد خسارته مباراته الافتتاحية امام اليونان ذلك لانه خاضها بعصبية زائدة استغلها المنتخب المنافس ليحقق فوزا تاريخيا هو الاول له في البطولات الكبرى.
وفي المباراة الثانية، سيخطو الفائز من مباراة اسبانيا واليونان خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور ربع النهائي وقد يضمن احدهما البطاقة في حال انتهت المباراة الاخرى في هذه المجموعة بالتعادل. واعتبر مهاجم منتخب اسبانيا فرناندو توريس الذي تتهافت عليه ابرز الاندية الاوروبية ان المباراة لن تكون نزهة لمنتخب بلاده وقال :" لا هدايا تقدم مجانا في هذه البطولة". وكان لسان حال زميله دافيد البيلدا مماثلا عندما قال: :" علينا ان نتوخى الحذر ضد اليونان لانها تستطيع الفوز على اي منتخب في هذه البطولة".
في المقابل يدخل المنتخب اليوناني المباراة بمعنويات عالية، وقد اثبت بالفعل ان مشواره في التصفيات لم يكن مفاجئا بل ثمرة تخطيط فعال من قبل مدرب الماني هو اوتو ريهاغل. واعتبر مهاجم اليونان ديميس نيكولاييس ان اسبانيا مرشحة لتخطي فريقه وقال :" تملك اسبانيا لاعبين افضل من اليونان ومنتخبا اكثر خبرة لكن عليها ان تبرهن ذلك على ارض الملعب".
والآن إليكم عناوين رياضية متنوعة يجدر أن نذكرها :
• ديترويت بيستونز تهزم لوس أنجلوس ليكرز وتفوز ببطولة ال NBA .
• شوتلر يودع بطولة دن بوش الهولندية للتنس .
• زاكيروني يستقيل من تدريب إنتر ميلان .
• عدنان حمد يقود المنتخب الأولمبي العراقي رسميا.
• عين نادي كييفو الإيطالي ماريو بيريتا مديرا فنيا جديدا للفريق.
• سيعود المدرب التشيكي الشهير زدينيك زيمان إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي بعد غياب سنوات لتدريب فريق ليتشي في الموسم المقبل خلفا لديليو روسي.
• تعاقد نادي كولن الألماني مع المدرب الهولندي هوب ستيفنز الذي سيحل مكان السويسري مارسيل كولر الذي ترك الفريق بعد أقل من سنة.
• انتقل المدرب المخضرم جيجي سيموني من نابولي (درجة ثانية) إلى سيينا من الدرجة الأولى.
• بطولة ويمبلدون بالتنس : أغاسي يعلن انسحابه .
• كأس مصر بكرة القدم : الأهلي وأنبي إلى نصف النهائي .
• نقطة ويتوَّج دينامو كييف بطلاً لأوكرانيا.
• طرد موستوفوي من صفوف المنتخب الروسي.
• لارسون مهاجم السويد يعود متألقا بفضل نداءات الساسة وابنه الصغير.
• الإصابة تبعد بات عن منتخب إنجلترا.
• الاتحاد الأوروبي يدرس تخفيف العقوبة على حراس المرمى. (البوابة)
