أعلن الدولي الإيطالي السابق فيديريكو بالزاريتي اعتزاله كرة القدم بسبب مشاكل بدنية عانى منها على مدار المواسم الماضية.
وصرح ظهير روما بأنه قرر اعتزال كرة القدم في سن 33 عاماً عقب فشله في التعافي من إصابة في الفخذ على المدى الطويل.
ولم يشارك الدولي الإيطالي سوى في مباراة واحدة مع الجيالوروسي منذ نوفمبر 2013 بعد تعرضه لإصابة شديدة في الفخد لحقت به خلال مباراة روما أمام ساسوولو مما أجبره للخضوع إلى عملية جراحية في الولايات المتحدة الأميركية في محاولة للتعافي.
وبعد غياب دام فترة طويلة، عاد بالزاريتي الذي شارك في 16 مباراة دولية لصالح منتخب إيطاليا إلى اللياقة في أبريل، وبعد أن كان بديلاً فقط لم يشارك في 9 مباريات، لعب 90 دقيقة كاملة في المباراة التي مني فيها روما بالهزيمة بهدفين مقابل هدف من باليرمو في اليوم الأخير من موسم 2014-2015.
ومع ذلك، أعلن بالزاريتي في مؤتمر صحفي: "سأعتزل كرة القدم، في الحقيقة ليست هذه رغبتي ولكن لسوء الحظ أجبرتني الإصابة التي أعاني منها على اتخاذ مثل هذا القرار، كان حقا قراراً يصعب اتخاذه ولكني لم أعد أستطيع اللعب بالطريقة التي أرغب بها، أي بنسبة 100%".
وأضاف: "في العام الماضي وفي آخر مؤتمر صحفي عقد لي هنا قلت أني أود الرجوع مرة أخرى إلى ساحة كرة القدم وأن ألعب أكثر من مباراة لروما، وبالفعل تمكنت من اللعب تسعين دقيقة كاملة مع روما وأود أن أوجه الشكر إلى كل شخص هنا ساهم في تحويل هذا الحلم إلى حقيقة، أنا سعيد للغاية لقضاء الشهور القليلة الأخيرة من الموسم مع هذه المجموعة ويسعدني أننا نجحنا في الحصول على المركز الثاني".
تجدر الإشارة إلى أن بالزاريتي بدأ مسيرته الاحترافية مع تورينو، وارتدى أيضاً قميص كلا من فاريزي ويوفنتوس وفيورنتينا وباليرمو، قبل أن ينضم إلى روما عام 2012.
