كشف غاريث بايل نجم ريال مدريد عن غضبه من الجلوس على مقاعد الاحتياط أمام ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
ولم يشارك الدولي الويلزي أساسياً ولكن مع دخوله استطاع تسجيل هدفين ليقود بهما الفريق الملكي للفوز على الريدز بنتيجة 3-1، ومنح الميرينغي اللقب للمرة الثالثة على التوالي.
وقال بايل، في حوار مع صحيفة “دايلي مايل” البريطانية: “حتى أكون صادقًا، شعرت بالغضب لعدم مشاركتي أساسياً في نهائي كييف، إذ كنت جاهزاً وأُسجل الأهداف”.
وتحدث الدولي الويلزي عن هدفيه في نهائي دوري أبطال أوروبا، موضحاً: “في بعض الحالات يجب أن تقوم باتخاذ قرار جرىء وستحصل على أفضل نتيجة، ففي لقطة الهدف الأول كنت أعلم أين ستذهب الكرة، في اللحظة التي سددتها عرفت بأنها تسديدة جيدة.
“السقوط بعد تسجيل الهدف لم يكن مؤلماً ولم اشعر به، كل شيء حدث بسرعة، ذهبت للاحتفال ورأيت اللاعبين يركضون خلفي.
“هدفي أفضل من هدف كريستيانو رونالدو ضد يوفنتوس؟ هذا ليس قراري، لكني لم أفهم كيف لم يتم اختيار الهدف الذي سجلته في قائمة أفضل 10 أهداف بالبطولة، يجب أن تتم إقالة القائم على هذه الاختيارات.
"أما الهدف الثاني، فأنا دائماً أحاول تسديد الكرة بطريقة صعبة على حارس المرمى، أخبرت كاريوس (حارس ليفربول السابق) أن الأخطاء تحدث، ولكن لسوء حظه حدثت معه في النهائي، توقعت منه أن يتصدى لتسديدة الهدف الثاني.
“خروج كريستيانو رونالدو؟ بالطبع الوضع الآن مختلف عما كان من قبل، لقد كان يتواجد معنا لاعب عظيم مثله، أما الآن أعتقد أن الفريق بات أكثر جماعية”.
وبسؤاله عن مدربه الحالي جولين لوبيتيغي، أجاب: “إنه يتحدث اللغة الإنجليزية وهذا يساعدني جداً، أتحدث الإسبانية، لكن لا أستطيع شرح الكثير من التفاصيل للمدرب بها، الإنجليزية أفضل بالنسبة لي”.
وأكمل: “لوبيتيغي أفضل من زيدان؟ لا أريد الإجابة عن هذا السؤال”.
وعن إمكانية العودة إلى الدوري الإنجليزي، أوضح: “العودة إلى الدوري الذي بدأت فيه شيء جميل جداً؛ لأنك ستشعر بالحنين، لكني الآن سعيد باللعب والفوز بالبطولات مع أفضل فريق في العالم”.