يرى غاريث بايل أن تشكيلة ريال مدريد باتت تعمل معاً كوحدة واحدة من دون كريستيانو رونالدو الأيقونة السابقة للفريق، عقب انتقال المهاجم البرتغالي ليوفنتوس خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
وتألق الجناح الويلزي، في ظل غياب رونالدو، وحقق مدريد ثلاثة انتصارات في أربع مباريات بالدوري الإسباني.
ويمثل بايل السلاح الرئيس لريال مدريد مع انطلاق دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه الفريق غريمه روما غداً على ملعب سانتياغو بيرنابيو.
وقال بايل لصحيفة "دايلي مايل" البريطانية: "باتت الأمور أكثر راحة (من دون رونالدو)، أعتقد أن الأمر بات أكثر جماعية، ونعمل جميعا كوحدة واحدة، وليس كلاعب واحد".
وكان رونالدو كبير هدافي ريال على مر العصور عنصراً حاسماً في فوز الملكي بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية، تحت قيادة المدرب السابق زين الدين زيدان على الرغم من أن بايل سجل مرتين أمام ليفربول في الفوز بنتيجة 3-1 في النهائي الذي أقيم في كييف في مايو الماضي.
وحل بايل بديلاً في المباراة، وقال أنه كان منزعجاً لعدم خوض المباراة منذ البداية وإن هذا الغضب قاده لتسجيل هدف من ضربة خلفية رائعة.
وقال: "كنت غاضباً، غاضباً بحق لكي أكون أميناً، بكل وضوح، شعرت بأني استحق أن أبدأ المباراة، كنت أسجل أهدافاً، وكان من الصعب أن أنحي الغضب جانباً.
ومع غياب رونالدو عن المشهد، بات بايل عنصراً أساسياً في تشكيلة المدرب الجديد جولين لوبيتيغي، مع استعداد حامل اللقب لبداية مسيرته نحو حصد اللقب الرابع على التوالي.
