قالت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن هناك تضارب بالرغبات بين إيفان راكيتيتش وإدارة برشلونة فيما يخص باستمرار النجم الكرواتي مع الفريق الموسم القادم، وذلك في ظل عدم رغبته بالرحيل.
وارتبط راكيتيتش بمغادرة البارسا خلال العامين الماضيين، لكنه كان يصر دائماً على البقاء ويتجاهل عروض الأندية الأخرى، رغم أن عقده سينتهي عام 2021، أي عقب نهاية الموسم القادم.
وأوضحت الصحيفة أن برشلونة لا يفكر بتجديد عقد صاحب 32 عاماً، والذي خسر مركزه الأساسي هذا الموسم بعد وصول النجم فرينكي دي يونغ.
وأضاف التقرير أن برشلونة ينوي بيع راكيتيتش والاستفادة مالياً من قيمة الصفقة التي ستصل إلى 20 مليون يورو، وذلك لتخفيف الخسائر المالية التي تكبدها بسبب فترة التوقف الحالية لتفشي فيروس كورونا.
لكن المشكلة تكمن في عدم رغبة اللاعب بمغادرة النادي هذا الصيف، فهو يريد مواصلة العيش في إسبانيا وعدم تغيير الأجواء على عائلته بالانتقال إلى دولة أخرى، والخيار الوحيد الذي يفكر به لمغادرة ملعب كامب ناو هو العودة إلى إشبيلية.
وأكدت الصحيفة الكتالونية أن إشبيلية لن يكون قادراً على تلبية مطالب البارسا المالية في ظل هذه الأزمة، وبالتالي فإن خطة اللاعب البقاء لموسم آخر، ثم العودة للنادي الأندلسي بصفقة حرة عند انتهاء عقده صيف 2021، وهو ما سيحرم برشلونة من مبلغ كبير سيحصل عليه لو نجح في بيعه هذا الصيف.
وهناك العديد من الأندية التي ما زالت مهتمة بالحصول على خدمات راكيتيتش مثل يوفنتوس وميلان وباريس سان جيرمان، كما يرى برشلونة أنه يمكن إدراجه في صفقة لاوتارو مارتينيز لإقناع إنتر بتخفيض سعر مهاجمه.