تعتبر إسبانيا من الدول القليلة حول العالم التي ما زالت تخطو الخطوات الأولى في تسمية الملاعب الرياضية بأسماءٍ تجارية، فبعد ملعب إيبروستار الخاص بماريوركا وملعب باركلي كارد سنتر الخاص بفريق ريال مدريد لكرة السلة قد يكون برشلونة الحالة الثالثة.
فقد كشفت صحيفة "سبورت" الكتالونية أن وفداً من مدراء برشلونة يتقدمهم الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو سعوا خلال الجولة الصيفية في أميركا للحصول على مشترٍ لحقوق تسمية ملعب كامب ناو.
وأضاف المصدر أن بارتوميو وموظفيه قاموا بزيارة لملعبي ميت لايف وباركليز سنتر في الولايات المتحدة حيث التقوا بالمدراء التنفيذيين للأندية المالكة لهذين الملعبين من أجل الحصول على معلومات حول حقوق بيع التسمية.
وكان برشلونة قد كشف بالفعل عن نية الحصول على اسم جديد للكامب ناو قبل الانتخابات الرئاسية الصيف الماضي وهو ما سيدر على خزينة النادي مبلغاً كبيراً من المال سيساعد على البدء في مشروع إسباي برشلونة الذي يهدف لتوسعة الملعب.
وتشير التوقعات الأولى أن الحصول على اسم جديد للكامب ناو سيدر على خزينة النادي الكتالوني 20 مليون يورو سنوياً، وفي الوقت الذي تسعى فيه إدارة برشلونة لبيع حقوق التسمية في أسرع وقت وقبل بدء أولى مراحل المشروع الجديد سيتم تقديم الاقتراح في اجتماع الجمعية العمومية لأعضاء النادي في 2016.
ورغم أن البحث ما زال مستمراً حول الخيارات الأفضل بالنسبة لبرشلونة فإنه من المنتظر أن يمتد العقد بين برشلونة والراعي الجديد لـ 20 عاماً ويتوقع برشلونة 20 مليون يورو كحدٍ أدنى سنوياً.
ويدرك الجميع في برشلونة أن حقوق تسمية ملعب كامب ناو لا تساوي أكثر من 400 مليون يورو، إلا أن البدء بمشروع إسباي برشلونة دون وضع ديون على النادي ودون تكليف أعضاء النادي أي يورو إضافي هو أمر حيوي بالنسبة لإدارة البلاوغرانا.
