شهدت المرحلة التاسعة من الدوري الإسباني محافظة برشلونة على الصدارة، وتعزيزه لها بعد فوزه المستحق على رايو فايكانو الذي يصارع من أجل البقاء في منتصف الدوري على الأقل.
وبعد الأداء غير المقنع لبرشلونة على أرض الملعب خلال الموسم، والذي جعله يفوز بمبارياته من دون أن يعكس صورته الحقيقية، دك مرمى فايكانو بخماسية من دون أن تتلقى شباكه أي هدف، وزاد اللاعب ليونيل ميسي رصيده من الأهداف بعدما سجل هدفين ليرفع رصيده إلى 15 هدفاً في الدوري هذا الموسم.
وبقي سجل البارسا خالياً من الهزائم، ولكن القلق المدريدي لا يزال ينتابه، وهو متمثل ليس بالنادي الملكي فحسب بل بجاره اللدود أي أتلتيكو مدريد الذي لا يزال يحتفظ بسجل مماثل لبرشلونة أي خالياً من الهزائم بفوزه على أوساسونا 3-1.
وعلى الجهة الأخرى عاد الفريق الملكي ريال مدريد إلى سكة الانتصارات من جديد بعد خسارته المدوية في دوري الأبطال أمام بوروسيا دورتموند بعد أن حقق فوزاً هاماً خارج أرضية ميدانه أمام ريال مايوركا بخماسية نظيفة.
وقام رجال المدرب جوزيه مورينهو بعزف سيمفونية تليق بالفريق الملكي وبالنجوم الموجودة في هذا الفريق أعاد البسمة إلى القلعة البيضاء قفز من خلالها إلى المركز الرابع بفارق 8 نقاط عن المتصدرين برشلونة وأتلتيكو.
في المقابل، فوت ملقة فرصة الاقتراب من المتصدرين في مسيرته الناجحة جداً هذا الموسم، إذ اكتفى بالتعادل السلبي مع القطب الثاني في برشلونة أي إسبانيول، وبقي بالتالي على مسافة 7 نقاط من المتصدر، في مباراة شهدت 8 بطاقات صفراء بينها 5 من نصيب ملقة.
وعلى الضفة الأخرى، تقدم ريال بيتيس إلى المركز الخامس بفوز مهم حققه على فالنسيا بنتيجة 1-0، ليضع الخفافيش في دائرة الشك والخطر بعدما أصبح تاسعاً في الترتيب العام، وبات عليه البحث عن طريق العودة إلى المراكز الأولى وبسرعة.
وفي بقية المباريات سقط أتلتيك بلباو على ملعبه أمام خيتافي 1-2، وفاز ليفانتي على غرناطة 3-1، وفاز ريال سرقسطه على إشبيلية 2-1، وتعادل سيلتا فيغو مع ضيفه ديبورتيفو لا كورونيا 1-1.