اتهم جوزيف بلاتر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالعمل على إبعاده من منصبه وعمله كرئيسٍ للمنظمة الأعلى في اللعبة وتعهد بمواصلة الصراع لتنظيف صورته واسمه من كل التهم الموجهة له.
وتلقى بلاتر إيقافاً عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة 8 أعوام بعد اتهامه بدفع رشوة لميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي (يويفا).
وقالت اللجنة المكلفة بالتحقيقات في قضايا فساد في الفيفا أنه لا يوجد سبب قانوني وشرعي لتبرير دفع 2 مليون فرنك سويسري إلى بلاتيني في 2011 بينما قال بلاتر أن هناك اتفاقاً شفهياً حول ذلك.
وفي حوارٍ مع مجلة "بونتي" الألمانية قال صاحب الـ 79 عاماً: "لم أعد مدافعاً عن الفيفا بعد الآن، تخلوا عني، سأقاتل فقط من أجل نفسي ومن أجل اسمي.
"تلك المزاعم الكاذبة منحتني طاقة جديدة وبعد أعياد الميلاد سأبدأ الدفاع عن نفسي".
وفاز بلاتر في مايو الماضي بولاية خامسة للاتحاد الدولي الذي أصبح رئيساً له للمرة الأولى عام 1998 قبل أن يعلن تنحيه عن منصبه وإجراء انتخابات جديدة في فبراير 2016.