قال بول بوغبا لاعب وسط مانشستر يونايتد أنه ليس منشغلاً بمسألة المشاركة في المباريات بديلاً، مؤكداً أن ذلك لا يحدث إلا عندما لا يكون في كامل لياقته البدنية.
والملاحظ في المباريات الأخيرة للشياطين الحمر أن الفرنسي بصدد العودة تدريجياً إلى أفضل مستوياته، بعد بضعة أشهر من المعاناة جراء الإصابات، واضطراره للجلوس على دكة البدلاء.
وفي حديث لقناة «بلوس» الفرنسية، قال بوغبا: "أشعر بأني أفضل حالاً من الناحية البدنية، وهذا يمنحني الحق في أن أكون ضمن التشكيلة الأساسية، ونجحت بالفعل في ذلك".
ويشكل بوغبا مع زميله برونو فيرنانديش ثنائياً متفاهماً، في أغلب مباريات يونايتد، وينعكس هذا التفاهم على النتائج.
وعندما سئل الفرنسي عن إحصائية تقول أن يونايتد يحصل في المباراة على 2.2 نقطة بحال جلوسه على دكة البدلاء، مقابل 1.9 نقطة فقط، في حال مشاركته أساسياً، قال: "لم أعرف هذه الإحصائية، إذا كان هذا يحدث فعلاً، أتفهم جيداً لماذا يبقيني المدرب أحياناً على الدكة، على أي حال هذا يمثل نوعاً من التحدي بالنسبة لي، هدفي الحالي هو أن أطبق عكس هذه الإحصائية، وأملي أن يفوز فريقي أكثر في وجودي وليس في غيابي".
ورغم ذلك، لا يجد بوغبا «غضاضة» في الجلوس على دكة البدلاء، وإن كان الوضع اختلف كثيراً خلال المباريات الأخيرة، حيث أصبح يشارك أساسياً، بعد أن حصل على ثقة المدرب أولي غونار سولشاير الذي قال مؤخراً أنه يتمنى أن يواصل نجم الوسط مغامرته مع الشياطين الحمر الموسم القادم.
كان بوغبا، بطل العالم المتوج مع منتخب فرنسا بمونديال روسيا 2018، حاسماً هذا الموسم 12 مرة فقط «6 أهداف و6 تمريرات حاسمة»، وأرجع السر في انخفاض فاعليته الهجومية، إلى حقيقة أنه يكلف بأدوار دفاعية أكثر، مثل نغولو كانتي لاعب ارتكاز تشيلسي، وزميله في منتخب «الديوك»، وتساءل: "كيف أكون حاسماً في تسجيل الأهداف وصناعتها، وأنا أكلف أكثر بمثل هذه المهام الدفاعية؟!"
ويأمل بوغبا في أن ينهي الموسم بالحصول على لقب الدوري الأوروبي، لكنه اعترف بأن تركيزه بعد ذلك سيكون مع منتخب فرنسا الذي سيشارك في بطولة «يورو 2020» التي تقام في يونيو المقبل، وقال: "أعرف جيداً الأهمية التي تمثلها البطولة للجماهير الفرنسية".