يعتبر جيانلويجي بوفون أحد أفضل حراس المرمى الذين أنجبتهم كرة القدم العالمية، حيث يواصل تحطيم الأرقام القياسية حتى وهو في سن الـ 42 عاماً.
وآخر الأرقام التي حطمها أسطورة حراسة المرمى الإيطالية هو تجاوز رقم باولو مالديني في عدد المباريات التي خاضها في الدوري الإيطالي، وذلك خلال مباراة يوفنتوس ضد جاره تورينيو ضمن المرحلة الـ30 وهي المباراة رقم 648 لبوفون في الكالتشيو.
وتمكن بوفون في مشواره من الفوز بالكثير من الألقاب التي يتمنى أي لاعب تحقيقها حتى لقب المونديال الذي فاز به مع آخر جيل إيطالي يحقق هذا الإنجاز في 2006، لكن يبقى دوري أبطال أوروبا دائماً النحس الذي يطارد حارس مرمى يوفنتوس بعد أن خسر ثلاث نهائيات، حيث سبق وأن خسر نهائي 2003 أمام ميلان في مانشستر كما خسر نهائي 2015 أمام برشلونة في برلين، وآخر النهائيات التي خسر فيها الرهان أمام ريال مدريد في النهائي الذي أقيم في مدينة كارديف عاصمة ويلز,
وتلقى بوفون في تلك المباراة أربعة أهداف سجل فيها كريستيانو رونالدو زميله الحالي فاليوفي هدفين فيما سجل كل من ماركو آسينسيو وكاسميرو هدفاً لكل منهما، أما هدف يوفنتوس الوحيد سجله خوان كوادرادو.
وسبق لحارس مرمى يوفنتوس أن فاز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي في 1999 لكن مع بارما الذي يعتبر منجم المواهب في ايطاليا.
لعنة دوري أبطال أوروبا مع بوفون امتدت إلى الصعيد الدولي، إذ فشل في الفوز بلقب اليورو مع منتخب إيطاليا، رغم وصوله إلى النهائي عام 2012، قبل الخسارة أمام إسبانيا برباعية نظيفة.
وبعدما بات فوزه باللقب المنشود مع «الآتزوري» مستحيلاً، قرر بوفون الاعتزال دولياً في 2018، والتركيز على الظفر بدوري الأبطال مع يوفي، على أمل معانقتها قبل تعليق قفازيه.
وخلال الموسم الحالي لم يشارك بوفون كثيراً مع يوفنتوس بسبب تألق فويتشيك تشيزني الذي يعتبر أحد أفضل حراس الدوري الإيطالي، وساهم بشكل كبير في العودة لليوفي خلال القسم الثاني من الدوري.
ويتصدر البيانكونيري الترتيب حالياً بفارق سبع نقاط عن لاتسيو صاحب المركز الثاني، وتعتبر مباراة تورينو المشاركة الثامنة لبوفون هذا الموسم.