بولندا تودع يورو 2012 بنجاح

تاريخ النشر: 01 يوليو 2012 - 12:26 GMT
البوابة
البوابة

ودعت بولندا أجواء بطولة يورو 2012 بعدما استضاف هذا البلد أكبر بطولة في تاريخه من خلال نشر علم ضخم في الملعب الوطني بالعاصمة وارسو لتوجيه الشكر إلى جميع المنتخبات المشاركة في البطولة.

واستضافت بولندا فعاليات البطولة بالتنظيم المشترك مع جارتها أوكرانيا بداية من الثامن من يونيو الحالي وكانت آخر مباراة تقام في بولندا ضمن فعاليات البطولة هي اللقاء المثير بين المنتخبين الألماني والإيطالي الخميس والذي انتهى بفوز المنتخب الإيطالي 2-1 في المربع الذهبي وتأهله للمباراة النهائية للبطولة.

وتطلعت بولندا لفعاليات اليورو عبر سنوات مضت وأنفقت مليارات من عملتها (زلوتي) لإنشاء الطرق والملاعب وإعداد البنية الأساسية الأخرى استعداداً لفعاليات هذه البطولة.

وعندما أطلق الحكم صفارة النهاية في مباراة نصف النهائي، لم يصدق كثيرون أن فعاليات اليورو انتهت في بولندا بهذه السرعة.

وذكرت الإذاعة البولندية أول أمس الجمعة: "انتظرنا لفترة طويلة والوقت مر سريعاً للغاية".

وأشادت الصحف ووسائل الإعلام بمباراة الآتزوري والمانشافت واعتبرتها أكثر المباريات إثارة في البطولة الحالية حتى الآن، وأكدت أن وارسو لم تكن تتمنى ختاماً أفضل من هذا لفعاليات البطولة في بولندا.

وتساءل الخبراء اليوم عما إذا كانت بولندا ستصبح مقصداً سياحياً أفضل بعد فعاليات يورو 2012 والانطباع القوي الذي تركته المدن المستضيفة حسبما أكدت الاستطلاعات، وحتى ياروسلاف كاتشنسكي قائد جبهة المعارضة في بولندا، والذي انتقد مرارا إدارة الحكومة لاستعدادات يورو 2012، أوضح أنه كان مخطئاً.

وقال كاتشنسكي رئيس حزب "القانون والعدالة" اليميني المعارض مازحاً مع الصحفيين والمراسلين، إنه سيشجع المنتخب الإسباني أمام إيطاليا اليوم الأحد في المباراة النهائية لأن لاعبي الماتادور يتميزون بقصر القامة مثله.

ويسترجع كثير من البولنديين ذكريات البطولة، التي استضافتها بلادهم خلال الأيام الماضية، بكبرياء وفخر خاصة بعدما أشاد الاتحاد الأوروبي للعبة ومعظم الزائرين الأجانب بالتنظيم طبقاً لما أكده استطلاع للرأي أجراه المنظمون.

وانطلقت فعاليات اليورو في بولندا وسط ادعاءات بوجود بعض الانتهاكات العنصرية وذكر الاتحاد الهولندي للعبة أن بعض لاعبي المنتخب الهولندي سمعوا أصوات تقليد القردة موجهة من بعض المشجعين ضد اللاعبين أصحاب البشرة السمراء في صفوف الفريق خلال تدريباته قبل بداية مشاركته مباشرة.

كما شهد 12 يونيو الحالي مصادمات بين المشجعين البولنديين المتعصبين (هوليغانز) والمشجعين الروس قبل المباراة العصيبة بين منتخبي البلدين.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن