بيرلو قلب إيطاليا النابض

تاريخ النشر: 02 يونيو 2014 - 03:56 GMT
أندريا بيرلو
أندريا بيرلو

يبحث المايسترو أندريا بيرلو عن إسدال الستار على مسيرته الدولية بأفضل طريقة ممكنة من خلال قيادة بلاده لإحراز اللقب العالمي الخامس.

وكانت الخطوة التي قام بها بيرلو صيف 2011 بالانتقال من ميلان إلى يوفنتوس مفصلية في مسيرته الاحترافية، لأنه استعاد الحياة مجدداً ولعب دوراً أساسياً في قيادة "السيدة العجوز" لإحراز لقب الدوري المحلي في المواسم الثلاثة الأخيرة، فيما تقهقر فريقه السابق الذي انتهى به الأمر في 2014 للفشل حتى في الحصول على أحد المراكز الأوروبية.

ترجم بيرلو استعادته لمستواه الرائع بقيادة إيطاليا إلى نهائي يورو 2012، ونجح في الخروج من الظل لأنه لم يأخذ حقه على الإطلاق من ناحية التسليط على أهمية الدور الذي لعبه مع ميلان من 2001 حتى 2011 لأن الاضواء كانت دائماً مسلطة على لاعبي الأموال الطائلة مثل كاكا أو السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.

"بيرلو قائد صامت. إنه يتحدث بقدميه"، هذا ما قاله مدرب إيطاليا السابق مارتشيلو ليبي عن بيرلو الذي يخوض مونديال البرازيل وهو في الخامسة والثلاثين من العمر، لكن ذلك لن يمنعه من أن يكون مهندس الفريق وركيزته الأساسية.

ما زال بيرلو القلب النابض والعقل المفكر في أي فريق يلعب فيه مهما تقدم بالعمر، وهو يأمل أن يقدم في البرازيل المستوى الذي ظهر عليه في كأس أوروبا الاخيرة حين لعب دوراً مفصلياً في مشوار بلاده خلال البطولة القارية.