تعهد المدرب الجديد ليوفنتوس أندريا بيرلو بإعادة الفرحة والحماس إلى بطل إيطاليا في المواسم التسعة الماضية، مؤكداً بقاء النجم باولو ديبالا ورحيل غونزالو هيغواين.
وتولى بيرلو منصبه في “السيدة العجوز” هذا الشهر إثر إقالة المدرب السابق ماوريتسيو ساري بعد موسم واحد فقط عقب خروج الفريق من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ليون.
وأوضح بيرلو (41 عاماً) في أول مؤتمر صحفي في مقر النادي في تورينو، أنه “في المكان المناسب في الوقت المناسب”.
وقال “أريد أن أعيد ليوفنتوس الحماس الذي كان يفتقده مؤخراً”.
وأكد أن ديبالا (26 عاماً) سيبقى في خط هجوم يوفنتوس إلى جانب كريستيانو رونالدو، مشيرا إلى أن حقبة هيغواين (32 عاماً) في تورينو انتهت.
وأضاف “كان (هيغواين) بطلاً رائعاً ولاعباً رائعاً لكن حقبته انتهت. نظرنا في عيون بعضنا البعض، وتحدثنا واتخذنا هذا القرار. أنا معجب به جداً لكننا قررنا أن يكون لكل منا طريقه”.
وانضم هيغواين إلى يوفنتوس عام 2016 قادماً من نابولي، وتمت إعارته إلى ميلان وتشيلسي قبل أن يعود إلى البيانكونيري الموسم الماضي.
وتابع بيرلو “ديبالا لم يسبق أن عُرض في سوق الانتقالات. بالنسبة لي هو لاعب مهم. وبمجرد عودته (من الإصابة)، سيكون جزءاً من المشروع”.
وعن هداف الفريق الموسم الماضي رونالدو، قال “تحدثنا بالفعل مع رونالدو. وسيكون لدينا الوقت للحديث عن الخطط التكتيكية والأدوار”.
وحول قبوله بتدريب الفريق الأول بعد أيام قليلة من تعيينه مدرباً لفريق دون 23 عاماً، أكد بيرلو “لم يكن لدي وقت للتفكير، كان كل شيء سريعاً جداً، لكني إذا اتخذت هذا الاختيار فهذا لأني مقتنع بأني في المكان المناسب في الوقت المناسب”.
ويعرف بيرلو يوفنتوس ولاعبيه جيدا بعد فترة أربع سنوات رائعة من 2011 إلى 2015، توج معه خلالها بلقب الدوري أربع مرات متتالية.
وتطرق نجم ميلان وإنتر ميلان والمنتخب الإيطالي السابق إلى الخطة التي سيعتمدها مع فريقه “يمكننا أن نلعب بأربعة أو ثلاثة لاعبين في الدفاع” مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي هو أن “نلعب بفرح”.
