أرجع هيكتور بيليرين الظهير الأيمن الشاب سبب رحيله عن فريقه السابق برشلونة قبل 4 أعوام إلى حاجته للتعبير عن نفسه في مكان آخر، معتقداً بأنه في حالة استمرار مع سحرة كامب ناو حتى الآن، لما تقدم خطوة واحدة إلى الأمام، على اعتبار أنه كان سيُعاني كثيراً من أجل الوصول للفريق الأول للعملاق الكتالوني.
وانضم المدافع الإسباني البالغ من العمر 20 عاماً إلى أكاديمية لا ماسيا الخاصة بالبارسا وهو في الثامنة من عمره عام 2003، لكنه كافح من أجل الحصول على فرصته مع الفريق الأول، وفي النهاية لم يَصل لهدفه، الأمر الذي دفعه لترك مدرسة الموهوبين في الإقليم الكتالوني، لينضم إلى الغانرز في صيف 2011 على أمل أن يكتشفه آرسين فينغر، وبالفعل بدأ يجني ثمار النجاح، بعد ظهوره في 19 مباراة مع الفريق اللندني هذا الموسم.
وعلى الرغم من انتشار أنباء إسبانية عن رغبة إدارة برشلونة في استعادة بيليرين مرة أخرى، إلا أنه تجاهل هذا الأمر، واكتفى بالحديث عن الأسباب التي دفعته للرحيل، حيث قال لصحيفة "ماركا" الإسبانية: "كنت أبحث عن فرصتي، وحصلت عليها، أينما ذهبت عليك أن تعمل وتبذل كل ما في وسعك، وإذا لم أغادر برشلونة، لا أعرف ما إذا كنت قد حققت هذا النجاح أم لا، لكن لا أحد يعرف ماذا سيحدث في عالم كرة القدم".
"عملت بأقصى ما يمكن القيام به، وكنت دائماً أفكر في الوصول للقمة، وسواء كنت في هذا المكان أو آخر، كنت سأفعل الشيء نفسه، أعرف أن هنالك الكثير من الناس في إسبانيا يُشاهدون مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، ومن الجنون أن يقول أحد أن البريميير ليغ ليس من بين أفضل الدوريات في العالم، الدوري الإسباني في مستوى عالٍ جداً في ظل وجود أندية كبيرة مثل ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد".
وختم بالحديث عن خيبة أمل خروج الغانرز من دور الـ 16 لدوري الأبطال للموسم الخامس على التوالي بعد فشل الفريق في تجاوز عقبة موناكو، وقال في هذا الصدد: "في دوري الأبطال؟ كان ينبغي علينا القيام بما هو أفضل، وربما نكون قد دفعنا ثمن تقليلنا من شأن موناكو".