تعرض النجم البرازيلي رافينيا جناح نادي برشلونة لتجاهل جديد لإنجازاته الفردية، وهذه المرة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فبعد موسم استثنائي قدم فيه أداءً حاسمًا، تم استبعاد رافينيا من التشكيلة المثالية للموسم التي كُشف عنها خلال حفل جوائز "ذا بيست" الأخير.
هذا الإغفال أثار استغرابًا واسعًا في الأوساط الكروية، خاصة في ظل الأرقام القياسية التي حققها اللاعب.
أرقام قياسية لم تشفع للبرازيلي
شهد الموسم الماضي تألقًا لافتًا لرافينيا، حيث كان عنصراً حاسماً في تتويج برشلونة بألقاب الدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر الإسباني، وقد سجل اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا 34 هدفًا وقدم 22 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، وهي أرقام تُعد من بين الأفضل على مستوى العالم.
بالإضافة إلى ذلك، كان رافينيا هو الهدّاف الأبرز لدوري أبطال أوروبا في نسخته الماضية برصيد 13 هدفًا، وهي إنجازات لم يتم تقديرها بشكل كافٍ من قبل المصوتين.
تجاهل متكرر يثير الجدل
لم يكن استبعاد رافينيا من تشكيلة الفيفا المثالية هو الأول من نوعه، فقد سبق أن تم استبعاده من التشكيلة المثالية التي يصوت عليها لاعبو "FIFPro"، كما أنهى التصويت على جائزة الكرة الذهبية في المركز الخامس، على الرغم من تسجيله أعلى مجموع من الأهداف والتمريرات الحاسمة في الموسم.
ويثير هذا التجاهل تساؤلات حول معايير الاختيار، خاصة وأن التشكيلة المثالية ضمت لاعبين مثل جود بيلينغهام وكول بالمر، اللذين قدما موسماً أقل إنتاجية من حيث الأرقام المباشرة مقارنة بما قدمه رافينيا.
رد فعل رافينيا وتأثير التجاهل
سبق لرافينيا أن أعرب عن استيائه من قلة التقدير الفردي الذي حظي به موسمه الاستثنائي، مشيرًا إلى أن عدم الفوز بالكرة الذهبية كان خيبة أمل شخصية.
ومن المؤكد أن هذا التجاهل الجديد في جوائز الفيفا سيزيد من دوافع النجم البرازيلي لتقديم مستويات أفضل في المواسم القادمة، ليثبت أن أرقامه وإنجازاته تستحق التقدير العالمي الذي لم يحصل عليه بعد.
