قرر الجهاز الفني للمنتخب الإماراتي، بقيادة المدرب بيرت فان مارفيك، غلق التدريب الذي أجراه الأبيض، أمس، على الملعب الفرعي في زعبيل بنادي الوصل، أمام وسائل الإعلام، وذلك لإتاحة الفرصة للاعبين للمزيد من التركيز قبل المواجهة المرتقبة، غداً، أمام منتخب إندونيسيا، ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
وأكد عضو لجنة الشؤون الفنية والمنتخبات في اتحاد الكرة مشرف المنتخب الوطني، الدكتور حسن سهيل، جاهزية المنتخب، مشيراً إلى أن المنتخبات باتت مكشوفة أمام بعضها في هذه التصفيات.
وقال سهيل، في تصريحات صحافية أن الجهاز الفني اطلع على المباريات السابقة، مؤكداً أنه رغم أن بعض الإصابات في صفوف المنتخب تسببت في حالة قلق للجهاز الفني، إلا أن الأمر تمت معالجته باستدعاء لاعبين بديلين، هما إسماعيل الحمادي وشاهين عبدالرحمن، وذلك لسد النقص الموجود.
وأكد سهيل أن المنتخب يراهن على الجماعية في اللعب، ولا يتوقف عند لاعب واحد بعينه، مشدداً على توافر الحلول أمام الجهاز الفني، وقال: «خروج أي لاعب يعد مؤثراً، لكن مارفيك أثبت أن لديه حلولاً، بدليل أن الاستدعاء تم بسرعة، وكل اللاعبين الذين تم استدعاؤهم سيقومون بسد النقص، وبنفس الدور الذي كان يقوم به اللاعبون المستبعدون".
وعن مدى جاهزية عمر عبد الرحمن، وأحمد خليل، قال: "لا نقول أنهما جاهزان بنسبة 100%، وإنما جاهزيتهما بين 80 و90%".
وضمت قائمة المنتخب الإماراتي الجديدة اللاعبين: علي خصيف، وسالم راشد، وخليفة الحمادي، وعلي مبخوت، وعمر عبد الرحمن، ومحمد العطاس، وعبد الله رمضان، وزايد العامري (الجزيرة)، وحمدان الكمالي، ومحمد برغش، وخليل الحمادي (الوحدة)، وخالد عيسى، ومحمد شاكر، وأحمد برمان، وبندر الأحبابي (العين)، والحسن صالح، وشاهين عبد الرحمن، وعادل الحوسني (الشارقة)، ووليد عباس، وأحمد خليل، واسماعيل الحمادي (شباب الأهلي)، وجاسم يعقوب، وطارق أحمد (النصر)، وعلي صالح، وعلي سالمين (الوصل).
ومن المنتظر أن يخوض الأبيض تدريباً أخيراً، اليوم، على ملعب المباراة، استاد آل مكتوم، حيث يسعى المدرب فان مارفيك لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي سيخوض بها مواجهة إندونيسيا غداً.
يذكر أن المنتخب دشن التصفيات بفوز ثمين خارج الأرض، على ماليزيا 2-1، ليرتقي إلى وصافة المجموعة التي تضم أيضاً بجانب إندونيسيا وماليزيا، منتخبي فيتنام وتايلاند.
