تدهورت العلاقة بين الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي نيمار جونيور نجمي باريس سان جيرمان في الأيام الماضية وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "إكسبريس" البريطانية اليوم الاثنين.
ووصلت العلاقة بين اللاعبين إلى مرحلة حساسة في ظل تقارير سابقة أشارت إلى مطالبة المهاجم الفرنسي إدارة النادي ببيع زميله البرازيلي هذا الصيف.
ويبدو أن البرازيلي البالغ من العمر 30 عاماً عرف في وقت لاحق عن رغبة زميله مما أدى لتدهور العلاقة بينهما.
وقالت تقارير فرنسية أن النجمين دخلا في مشادة حادة يوم الأحد رغم تألقهما في الفوز المقنع الذي حققه الباريسيون على مونبيليه بنتيجة 5-2 ليلة السبت.
ركلات الجزاء تشعل المشاكل بين مبابي ونيمار
وسجل مبابي هدفاً وأهدر آخر من ركلة جزاء خلال المباراة، فيما وقع نيمار على هدفين أحدهما من ركلة جزاء.
وكان مهاجم برشلونة السابق هو المكلف بتولي ركلات الجزاء عادة، إلا أن زميله سدد الركلة الافتتاحية التي لم ينجح في تسجيلها خلال الشوط الأول.
ولدى احتساب ركلة الجزاء الثانية لسان جيرمان، افترض مبابي أنه سيسددها حتى يعوض إهدار الركلة الأولى، لكن زميله البرازيلي انبرى لتنفيذها مضاعفاً الأزمة بين الثنائي.
ورداً على تصرفات الفرنسي، قام المهاجم البرازيلي بعمل إعجاب عبر حسابه الرسمي على "تويتر" في مناسبتين لتغريدتين انتقدتا قرار باريس سان جيرمان بإسناد تنفيذ ركلات الجزاء لنجم موناكو السابق.
