قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الفارق في الأجور بين كرة القدم النسائية ونظيرتها الذكورية يرجع إلى أسباب اقتصادية.
وكانت لاعبات المنتخب الأميركي قد قدمن دعوة قضائية ضد التمييز الواقع على كرة القدم النسائية.
وتزعم هذه الحملة كل من أليكس مورغان، وميغان رابوين، وكارلي لويد، وبيكى ساويربرون اللاتي يرين أن كرة القدم الأميركية دفعت فقط خدمة شفهية للمساواة بين الجنسين، بينما تستمر في ممارسة التمييز ضد اللاعبات.
ويحصل نجم برشلونة وأسطورة كرة القدم ليونيل ميسي على 84 مليون دولار سنوياً من راتب وعلاوات وصفقات تجارية، وهو ما يقرب من ضعف الدخل السنوي الكلي لـ 1639 لاعبة كرة قدم في الدوريات السبعة الأولى، والذي يصل إلى 42.6 مليون دولار.
ورد ترامب على هذا الادعاء بأن الفارق الضخم في الأجور يرجع إلى أسباب اقتصادية تتحكم في العوائد المادية لكرة القدم بشكل عام.
وقال ترامب: "أعرف أن النجوم في كرة القدم من الرجال يحصلون على أموال كثيرة، ولكن مثلاً كريستيانو رونالدو يرتفع أجره لأنه يجذب آلاف المتابعين".
يذكر أن منتخب الولايات المتحدة للسيدات وصل إلى ربع نهائي كأس العالم للسيدات بعد تغلبه لأمس على نظيره الإسباني بهدفين لهدف.
