تشلسي يواجه ليدز في كأس الرابطة الإنجليزية

تاريخ النشر: 19 ديسمبر 2012 - 10:48 GMT
البوابة
البوابة

بعد السفر حول نصف الكرة الأرضية، عاد تشلسي بطل أوروبا وهو مرهق ودون لقب من كأس العالم للأندية لكرة القدم الذي أقيم في اليابان، ومن المرجح أن يعاني بشدة من آثار الإجهاد أمام مستضيفه ليدز يونايتد اليوم الأربعاء في كأس رابطة الأندية الإنجليزية (كأس كارلينغ).

وبعد أيام مجده في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، يقبع ليدز حالياً في وسط جدول ترتيب أندية الدرجة الثانية، لكنه سيبحث عن الوصول إلى نصف نهائي كأس الرابطة أمام تشلسي.

وكان ليدز أطاح بفريقين من الدوري الممتاز هما إيفرتون وساوثامبتون في طريقه لدور الثمانية في كأس الرابطة.

ويريد نيل وارنوك مدرب الفريق أن يزيد من الضغوط الواقعة على الإسباني رافاييل بنيتيز الذي يتولى تدريب البلوز.

وقال وارنوك لمحطة "سكاي سبورتس" التلفزيونية: "اتمنى أن نلعب ونقدم مباراة جيدة لكن إذا لعبنا جيداً ولعب تشلسي بشكلٍ جيد أيضاً فإنه يوجد في النهاية فائز واحد لذلك اتمنى ألا يكون المنافس في قمة مستواه وأن نكون نحن في قمة مستوانا".

وأضاف: "لا اعتقد أنه كان بإمكاني اختيار فريق أفضل من تشلسي لمواجهته. يبدو أن الأمور ستكون رائعة لأنه لا توجد ضغوط علينا".

ومن المستبعد أن يكون لقب كأس الرابطة ضمن تفكير الملياردير الروسي رومان آبراموفيتش مالك تشلسي في بداية الموسم، لكنه سيمنح مباراة ربع النهائي اليوم بعض الانتباه لمشاهدة ما سيفعله بينيتيز على الأقل.

وأصبح الفريق اللندني أول حامل للقب يخرج من مرحلة مجموعات دوري أبطال أوروبا، ويبدو أيضاً أنه خارج المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي مع ابتعاده بفارق 13 نقطة عن مانشستر يونايتد المتصدر.

وخسر تشلسي في مباراة الدرع الخيري قبل بداية الموسم في إنجلترا، ثم في كأس السوبر الأوروبية قبل هزيمته 1-0 أمام كورنشيانس البرازيلي بطل أميركا الجنوبية في نهائي كأس العالم للأندية الأحد الماضي.

وحقق بينيتيز ثلاثة انتصارت في سبع مباريات منذ توليه المسؤولية عقب إقالة الإيطالي روبرتو دي ماتيو الشهر الماضي، لكن المدرب الإسباني الذي لا يحظى بشعبية لدى جماهير النادي لا يمكنه تحمل تبعات أي تعثر جديد.

ولم يتقابل الفريقان منذ الجولة الختامية في الدوري الممتاز لموسم 2003-2004 عندما فاز تشلسي بنتيجة 1-0.

وكانت هذه نهاية عهد المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري مع البلوز، قبل أن يتولى البرتغالي جوزيه مورينيو المسؤولية ليصبح النادي من الأبطال بعد ذلك.

لكن ليدز هبط من الدوري الممتاز ثم تدهور حاله وتراجع إلى الدرجات الأدنى بسبب مصاعب مالية ليتقهقر صوب الدرجة الثالثة عام 2007 قبل أن يرتقي للدرجة الثانية بعد ثلاث سنوات.